مقدمة:
هل تساءلت يوما عن وجود الله، فيما إذا كان يسوع هو حقا ابن الله، أو فيما إذا كان الكتاب المقدس صحيح حقا؟ هل سمعت أن الإنجيل يحتوي على "آلاف من المتناقضات"، وأن كل شيء حي قد نشأ عن طريق التطور وليس عن طريق الخلق؟ ماذا عن المعجزات، تحقق النبوءات، وقيامة يسوع؟
الغرض من هذه الدراسة هو فحص الأدلة عن بعض أبسط إدعاءات الإنجيل والمسيحية. فيما تقرأ، يرجى البحث عن >>> مقاطع الكتاب المقدس <<< في الإنجيل. ثم الإجابة على كل الأسئلة المؤشرة بالعلامة النجمية (*١*، *٢*، إلى آخره). ملاحظة: توجد قائمة بالإجابات الصحيحة على هذه الأسئلة في نهاية الدرس، وشكرا.
>>> اقرأ الرسالة إلى العبرانيين ١١: ٦ <<<
*١* بماذا يجب علينا أن نؤمن لكي نرضي الله؟ (ا) بأي شيء علمنا إياه والدينا، (ب) بأي شيء يقوله الكاهن، (ج) بأن الله كائن وأنه يكافئ الذين يبتغونه.
"في البدء خلق الله السماوات والأرض" (سفر التكوين ١:١).
>>> اقرأ رسالة بولس الثانية إلى تيموثاوس ٣: ١٦، ١٧<<<
*٢* من أين أتى الكتاب المقدس؟ (ا) أوحي به الله، (ب) هو تعبير عن آراء البشر، (ج) هو أساطير قديمة مجهولة الأصل.
"... إن ما أكتبه إليكم هو وصايا الرب" (رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١٤: ٣٧). [اقرأ أيضا رسالة بولس إلى أهل أفسس ٣: ٣- ٥؛ رسالة بطرس الثانية ١: ٢١؛ رسالة بولس الأولى إلى أهل تسالونيكي ٢: ١٣؛ رسالة بولس إلى أهل غلاطية ١: ١١، ١٢]
>>> اقرأ إنجيل يوحنا ٢٠: ٢٦ـ ٣١ <<<
*٣* ماذا دعا توما يسوع؟ (ا) واعظ جليل ورجل فاضل، (ب) رب وإله، (ج) محتال.
*٤* بماذا يجب علينا أن نؤمن لكي نحصل على الحياة الأبدية؟ (ا) أن يسوع هو المسيح، ابن الله، (ب) أن محمد هو نبي، (ج) لا يهم.
"... لأنا نحن قد سمعنا ونعلم أن هذا هو في الحقيقة مخلص العالم" (إنجيل يوحنا ٤: ٤٢). [اقرأ أيضا إنجيل يوحنا ٨: ٢٤؛ إنجيل لوقا ١٩: ١٠؛ إنجيل متي ١٦: ١٥ـ ١٨؛ ١٠: ٣٧؛ إنجيل يوحنا ١: ١، ١٤]
ملاحظة: لا تسمح هذه الإدعاءات بأية حلول وسطى. لا نستطيع أن نقول عن الإنجيل أنه مجرد "كتاب جيد"، أو أن يسوع كان مجرد "رجل عظيم". يدعي الإنجيل أنه كلمة الله، وادعى يسوع أنه الله في الجسد. إذا كانت هذه الادعاءات غير صحيحة، فإن المسيح كذاب والإنجيل باطل!
الله ألآب لم يره أحد (رسالة يوحنا الأولى ٤: ١٢). لا نستطيع إجراء تجارب علمية في المختبر لإثبات وجوده، لكن هذا لا يعني أنه يجب علينا التسليم "بإيمان أعمى" بدون أدلة. ادعى يسوع أنه الله في الجسد. يمكننا تقصي حياته كغيرها من الحقائق التاريخية. بطريقة مماثلة، يمكننا تقصي العديد من إدعاءات الإنجيل الأخرى عن طريق أدلة من المنطق، التاريخ، الجغرافية، وعلم الآثار.
في حياتنا اليومية، نحن جميعا نحدد معتقداتنا على أساس هذا النوع من الأدلة. على سبيل المثال، قد لا يرى الصياد الفريسة، لكنه يعلم أنها موجودة ويعرف الكثير عن طبيعتها من آثار أقدامها. بنفس الطريقة، ترك الله "آثار أقدام على رمال الزمن".
بالرغم من عدم رؤيتهم للجريمة، يتوصل القاضي وهيئة المحلفين إلى قرار بشأن ما حدث عن طريق شهادة الشهود. بطريقة مماثلة، "لم يترك الله نفسه بدون شهود" (كتاب أعمال الرسل ١٤: ١٧).
دعونا ندعو "شهود" الله، وكن أنت القاضي. زن الشهادة بأمانة، ثم توصل إلى الحكم (رسالة بولس إلى أهل رومية ١٠: ١٧). تذكر أنك لا تقرر هنا تبرئة أو إدانة شخص آخر، لكن حكمك هذا سيحدد مصيرك الأبدي الشخصي!
لا يستطيع أحد أن ينكر وجود الكون. السؤال هو: ما هو أصل الكون؟
ليس هناك سوى تفسيرين: (١) خلقه إله كلي الحكمة وكلي القدرة؛ أو (٢) المادة أزلية، وبدءا من شكل بسيط من المادة الحية، تطورت كل الكائنات الحية المتقدمة تدريجيا على مدى ملايين السنين بفعل عملية التطور. تأمل أي من وجهتي النظر هاتين تطابق الأدلة.
>>> اقرأ كتاب أعمال الرسل ١٧: ٢٤ـ ٢٨ <<<
*٥* ماذا تقول هذه الآية أنه أصل الحياة؟ (ا) أن الحياة على الأرض قد وجدت دائما، (ب) أن الحياة نشأت تلقائيا بشكل بدائي في أحد المستنقعات القديمة عن طريق المصادفة البحتة، (ج) أن إلها حيا، حكيما، ومقتدرا، قد خلق الحياة على الأرض.
أحد أكثر قوانين العلوم رسوخا هو قانون علم النشوء الأحيائي، الذي يقول أن الحياة لا تأتي إلا من الكائنات الحية. لا يوجد أي دليل على أن الحياة يمكن أن تنشأ تلقائيا من شيء غير ذي حياة.
يتفق الإنجيل مع الحقائق العلمية، لأنه يقول أن الحياة أتت من خالق حي وأزلي (قارن كتاب أعمال الرسل ١٤: ١٥). من ناحية أخرى، تناقض نظرية التطور البرهان العلمي، لأنها تتطلب أن تنبثق الحياة عفويا من شيء غير ذي حياة. ما هي وجهة النظر التي تتفق مع الأدلة؟
>>> اقرأ سفر التكوين ١: ١١، ٢١، ٢٤، ٢٥ <<<
*٦* ما هو نوع النسل الذي تنتجه الكائنات الحية؟ (ا) نفس نوع الوالدين، (ب) بمرور وقت كاف، قد تتطور أصناف مختلفة تماما، (ج) لا أحد يعرف.
كل عام، تتكاثر ملايين الكائنات الحية، والذرية هي دائما من نفس نوع الوالدين. هذا هو بالضبط ما يقوله الكتاب المقدس. نسل الكلاب هو كلاب أخرى، وليس أسماكا، أو طيورا، أو بشر!
لكن نظرية التطور تعلم أن كل أنواع الحياة الحالية هي وليدة أنواع مختلفة سابقة، وهكذا دواليك بالعودة إلى أصل واحد لشكل الحياة. لكن ليس هناك أي دليل مقنع على هذا. تتكيف الكائنات الحية مع بيئتها، لكن أين هو الدليل على أنها تنتج أنواعا مختلفة تماما من الكائنات الحية (أسماك إلى زواحف إلى طيور، وما إلى ذلك)؟
إذا كانت نظرية التطور صحيحة، فينبغي أن يكون هناك الكثير من الأحافير الوسطى، "حلقات" بين الأنواع الحالية من الكائنات الحية. مع ذلك، لا تزال هذه "الحلقات" مفقودة!
>>> اقرأ سفر التكوين ١: ٢٦ـ ٢٨<<<
*٧* ما هي منزلة الإنسان في الكون؟ (ا) الإنسان هو مجرد حيوان آخر، (ب) الإنسان هو أذكى وأقوى الكائنات الحية، (ج) الإنسان هو على صورة الله لكنه أرقى مستوى من الحيوانات.
تبين ملاحظة بسيطة أن الإنسان هو أرقى بكثير من الحيوانات.
يمتلك الإنسان وحده الذكاء المنطقي. ما هو الحيوان الذي يستطيع استعمال الرموز المجردة (الأرقام والحروف) في الكلام، الكتابة، أو القيام بالعمليات الحسابية؟ ما هو الحيوان الذي يستطيع اختراع الآلات والأدوات، تدريب الحيوانات، استخدام النار، أو تسجيل المعرفة وحفظها للأجيال القادمة؟
هناك العديد من درجات الذكاء بين الحيوانات. إذا كان الإنسان قد تطور من الحيوان، فلماذا لا توجد حيوانات بدرجات ذكاء يضاهي ذكاء الإنسان، بدلا من هذا الفرق الشاسع؟
الإنسان هو الوحيد الذي يخلق أشياء جديدة جميلة جديرة بالتقدير في شكل الموسيقى، الفن، الشعر، الفكاهة، إلى آخره.
الإنسان هو الوحيد الذي لديه ضمير وإحساس بالقيم الدينية. ما هو الحيوان الذي يشعر بالذنب بطبيعته أو يسعى إلى العثور على خالقه لعبادته؟
إذا كان الإنسان قد تطور من الحيوان، كيف يمكننا تفسير هذه الاختلافات الشاسعة؟ إذا كنا نطور خصائص جديدة وفقا لنظرية "البقاء للأصلح"، كيف يمكن لإعجابنا بالفنون أن يجعلنا أصلح للبقاء؟
لكن الإنجيل، يفسر بسهولة جميع هذه الاختلافات. يشترك الإنسان بهذه الخصائص، ليس مع الحيوانات، ولكن مع الله الذي خلقنا على صورته.
>>> اقرأ رسالة بولس إلى أهل رومية ١: ٢٠ وسفر المزامير ١٩: ١ <<<
*٨* كيف يمكننا أن نرى قدرة الله وإلوهيته؟ (ا) عن طريق "الإيمان الأعمى" بدون أدلة، (ب) عن طريق الأشياء التي خلقها، (ج) لا نستطيع أن نراها.
عندما يصمم كائن ذكي شيئا لإنجاز غرض معين، فإن ذلك الشيء يحمل بصمات الذكاء ـ ـ إنه مفهوم. تستطيع كائنات ذكية أخرى دراسة طريقة عمله، وما إلى ذلك. حتى لو لم يسبق لنا أن التقينا بالمصمم، فنحن نعرف أنه موجود حتما ويمكننا أن نقدر درجة ذكائه.
لكي تؤكد هذا المفهوم لنفسك، جرب هذا التحدي. حاول أن تجد شيئا له هذه الخصائص: (١) أنه يروق لإدراكك ـ ـ أي أنه "مفهوم" كوسيلة منطقية ومعقولة لإنجاز غرض معين. لكن، (٢) أنت تعلم أنه لم يأتي نتيجة لجهود كائن ذكي ـ ـ ولكنه "حدث فجأة" عن طريق المصادفة البحتة. هل تستطيع تسمية شيء من هذا القبيل؟ سيارة؟ بيت؟ جسر؟
صمم أشخاص بارعون آلات التصوير، لكن ليس بوسع أي منها أن تضاهي الأداء العام للعين البشرية. من الذي صمم العين البشرية؟
صمم أشخاص متقدي الذكاء العقول الالكترونية، لكن الدماغ البشري يتفوق على العقول الالكترونية في نواح كثيرة. من الذي صمم دماغ الإنسان؟
شيدت كائنات ذكية المعامل لتصنيع المنتجات. لكن من صمم الجهاز التناسلي في الإنسان؟
"فإن كل بيت له بان، والحال أن بان الكل هو الله" (الرسالة إلى العبرانيين ٣: ٤). عندما تفكر في جميع أجهزة الجسم البشري، ثم في جميع النباتات والحيوانات الأخرى، الأجرام السماوية، وجميع قوانين الطبيعة المعقدة، هل يعقل أن تكون كلها قد حدثت دون تخطيط بارع؟
تأسس العلم على حجة أن الكون قابل للفهم ـ ـ إنه من التنظيم والمنهجية بحيث أن الذكاء البشري يستطيع أن يفهم الكثير عن عمله. ألا يبرهن هذا، في حد ذاته، على أنه من اختراع كائن ذكي؟ ثم ألا تبرهن حقيقة أن جزءا كبيرا من نظامه يفوق قدرتنا على الإدراك والتقليد، على أن الكائن الذكي الذي خلقه يتفوق علينا بمراحل؟
لكل أثر يجب أن يكون هناك مؤثر! تزعم نظرية التطور أن الحياة نشأت بصدفة عمياء، ثم أنتجت الطفرات الوراثية العشوائية جميع أشكال الحياة المتقدمة. لكن الإنجيل يقول أن الله الحي، الكلي الحكمة، الكلي القدرة، وبسابق نية، خطط وخلق الكون وجميع أشكال الحياة فيه. فيما تحاول التوصل إلى حكمك الخاص، يجب عليك أن تحدد أي النظريتين تطابق الحجج والأدلة بقدر أكبر.
بالرغم من أن الإنجيل هو كتاب عن الدين، فإنه كثيرا ما يمس مواضيع أخرى مثل التاريخ، الجغرافية، أو العلوم. إذ ذاك، يمكننا فحصه عن طريق مقارنته بالحفريات، وما إلى ذلك. إذا كان الإنجيل قد كتب من قبل خالق كلي المعرفة، فإننا نتوقع منه الدقة.
علاوة على ذلك، كتب الإنجيل قبل ٢٠٠٠ـ ٣٥٠٠ عام، في وقت زاخر بالأخطاء العلمية. فحصه الشكاكون دون رحمة بهدف العثور على أخطاء فيه، لكن إذا وجدنا، بالرغم من ذلك، أنه لا يحتوي على أي من الأخطاء السائدة في عهده ـ ـ إذا كان في الواقع يتحدث عن حقائق لم تكن معروفة للعلماء حتى قرون لاحقة ـ ـ فإن هذا من شأنه أن يعزز ثقتنا إلى حد كبير في أنه ليس من البشر بل من الله.
تأمل الأمثلة التالية التي أثبتت دقة الكتاب المقدس، حتى عندما اختلف معه "العلماء".
كثيرا ما يذكر الإنجيل هذه الأمة العريقة (كتاب صموئيل الثاني ١١: ٣؛ سفر التكوين ١٥: ١٩ـ ٢١؛ سفر العدد ١٣: ٢٩؛ سفر يشوع ٣: ١٠). ولكن لسنوات، زعم الشكاكون أن الإنجيل على خطأ. ثم أجرى هوگو وينكلير في عام ١٩٠٦حفريات في العاصمة الحثية، هاتوسا. نحن نعرف الآن، أن الحضارة الحثية في أوج مجدها، ضارعت مصر وبلاد آشور في عظمتهما! (طالع Biblical World، صفحة ٢٩٠)
يقول الإنجيل أن العبيد الإسرائيليين شيدوا هذه المدن المصرية باستخدام طوب من طين مخلوط بالقش، ثم بطوب من طين وجذامة، ثم بطوب من طين فقط (سفر الخروج ١: ١١؛ ٥: ١٠ـ ٢١). في عام ١٨٨٣، فحص ناﭬيل بقايا فيتوم ووجد جميع الأنواع الثلاثة من الطوب (طالع Biblical World، صفحة ٤٥٨، ٤٥٩).
سعى السير ويليام رامسي وكان أحد الشكاكين إلى تفنيد كتاب أعمال الرسل بتعقب رحلات بولس. بدلا من ذلك، جعلته دراسته من أشد المؤمنين في دقة الكتاب! جاءت نقطة التحول عندما أثبت، خلافا لما هو مقبول علميا، أن أيقونية تقع في قطاع مختلف عن لسترة ودربة، كما هو مذكور في الإنجيل (كتاب أعمال الرسل ١٤: ٦). (طالع Archaeology and Bible History الدكتور جوزيف پ. فري، صفحة ٣١٧)
"... يمكننا القول بشكل قاطع، أنه لم تكتشف لحد الآن أية حفريات تتعارض مع الإنجيل. اكتشفت عشرات من الحفريات النفيسة التي تؤكد بشكل واضح أو بتفاصيل دقيقة التصريحات التاريخية في الإنجيل. للسبب نفسه، كثيرا ما أدى التقييم السليم للوصف الإنجيلي إلى اكتشافات مذهلة" ـ ـ الدكتور نيلسون گلويك (كتاب ينابيع في الصحراء، صفحة ٣١).
"... أكد علم الآثار مقاطع لا تحصى في الإنجيل والتي رفضها النقاد باعتبارها غير تاريخية أو لأنها تتعارض مع حقائق معروفة ... لكن الاكتشافات الأثرية أظهرت أن هذه التهم الانتقادية ... هي تهم باطلة، وأن الكتاب المقدس هو كتاب جدير بالثقة بسبب نفس التصريحات التي سببت عدم الثقة به ... ليس لدينا علم بأية قضية ثبت فيها أن الإنجيل على خطأ" ـ ـ الدكتور جوزيف پ. فري (rchaeology and Bible History صفحة ١، ٢، ١٣٤).
>>> اقرأ نبوءة أشعيا ٤٠: ٢٢ <<<
*٩* ما هو شكل الأرض؟ (ا) مستديرة، (ب) مسطحة، (ج) اسطوانية.
كتب أشعيا هذا عندما كان الناس يظنون أن الأرض مسطحة ("مدورة" = " دائرة، كرة" ـ ـ جيسينيوس). لدينا اليوم صور مأخوذة من الفضاء تظهر شكل الأرض، لكن كيف عرف أشعيا ذلك؟
>>> اقرأ سفر أيوب ٢٦: ٧ <<<
*١٠* ما هو الشيء الذي ترتكز عليه الأرض؟ (ا) أربعة أعمدة ضخمة، (ب) هي محمولة على ظهر أطلس، (ج) هي معلقة على لا شيء.
آمن الناس في الماضي بكثير من الأخطاء. كيف عرف أيوب الحقيقة؟
>>> اقرأ سفر المزامير ٨: ٨ <<<
*١١* ماذا يوجد في البحار بناء على هذه الآية؟ (ا) جبال، (ب) سبل، (ج) طحالب، (د) أسماك.
لم يعرف البشر أن هناك سبلا في البحر حتى قرأ ماثيو موري هذه الآية وصمم على البحث عنها. قاده ذلك إلى اكتشاف تيارات المحيط، وأصبح معروفا باسم أبو علم المحيطات (9/91 ,Impact صفحة ٣، ٤).
>>> اقرأ سفر الجامعة ١: ٧ <<<
*١٢* ماذا تقول لنا هذه الآية عن الأنهار؟ (ا) أن الأنهار تجري إلى البحر، (ب) أن البحر ليس بملآن، (ج) أن الأنهار تعود إلى الموضع الذي جرت منه، (د) جميع ما سبق.
نفهم اليوم كيف يحدث هذا بسبب التبخر ودورة الماء في الطبيعة. لكن كيف عرف سليمان ذلك؟
يتناقض الإنجيل مع النظريات التي لا يمكن إثباتها، لكن يجب عليك أن تدرك أنه لم يتناقض قط مع أية حقيقة علمية مبرهنة. علاوة على ذلك، فكثيرا ما ذكر حقائق علمية قبل قرون من اكتشاف الإنسان لها.
تم إثبات دقة الكتاب المقدس مرة بعد مرة، في حين أن النقاد قد عجزوا عن دحضه بشكل ثابت. يعزز هذا حتما من إيماننا بتعاليم الإنجيل الأخرى.
ينتمي هؤلاء الرجال إلى أجيال، مواقع، وخلفيات شاسعة الاختلاف. كان هناك ملوك، عبيد، صيادي سمك، أطباء، إلى آخره. عاشوا في إسرائيل، بابل، أو روما، في الفترة من عام ١٤٠٠قبل الميلاد إلى عام ١٠٠ بعد الميلاد.
لا يختلف بولس مع موسى، ولا يتجادل يوحنا مع داود، إلى آخره، على الرغم من أنهم كتبوا عن أكثر المواضيع إثارة للجدل عرفها الإنسان. بدلا من ذلك، فإن كتاباتهم تعزز وتدعم بعضها البعض.
يزعم بعض المتشككين أن هناك تناقضات في الإنجيل، لكن طالبهم بالعثور على واحدة منها! سوف تجد أن معظمهم حتى لن يحاول، وأنهم عادة ما يتبنون آراء أشخاص آخرين حول هذا الموضوع دون أن يحاولوا دراسة الإنجيل بأنفسهم. يمكن تسوية أي من هذه التناقضات المزعومة التي يقترحونها عن طريق الدراسة السليمة للكتاب المقدس .
تأمل المرشدين الدينيين الذين يكتبون وفقا لحكمتهم الذاتية. هل تستطيع العثور على حتى اثنين منهم يتفقان اتفاقا كاملا؟ في العديد من المرات قد يناقض الشخص الواحد نفسه في نهاية المطاف!
كيف تمكن ٤٠ شخصا على هذه الدرجة من الاختلاف في الخلفيات إذن أن يتفقوا اتفاقا كاملا؟ لابد أن يكون الجواب هو أنهم لم يكتبوا بدافع من حكمتهم الخاصة! لا يمكن أن يكون الكتاب المقدس نتاج ٤٠ فكرا مختلفا. يجب أن يكون نتاج فكر واحد سام، تماما كما يدعي.
يثبت هذا الشاهد ما يلي: (١) أن الله موجود حتما، طالما أنه لا يمكن إلا لكائن سام أن يكتب كتابا مثل الكتاب المقدس، و (٢) أن الكتاب المقدس هو رسالة من هذا الكائن السامي.
>>> اقرأ سفر أشعيا ٤١: ٢١ـ ٢٣؛ ٤٢: ٨، ٩ <<<
*١٣* كيف أثبت الله أنه هو الإله الحقيقي وأن الأصنام المنحوتة باطلة؟ (ا) تنبأ بأحداث مقبلة، (ب) طلب منا مجرد القبول بهذا دون أي دليل، (ج) لا يهتم الله بما يعتقد الناس.
"وأنتم لا تعلمون ماذا يكون غدا" (رسالة يعقوب ٤: ١٤). يتطلب التنبؤ بالمستقبل بدقة كائنا أسمى. إذا كان بإمكان إله الكتاب المقدس أن يفعل ذلك، فهو حتما موجود، وهو حتما الإله الحقيقي.
>>> اقرأ سفر تثنية الاشتراع ١٨: ٢٠ـ ٢٢ <<<
*١٤* ماذا يمكننا أن نستنتج إذا حاول شخص ما أن يتنبأ بالمستقبل وفشل؟ (ا) أنه من عند الله لذلك ينبغي علينا أن نصدقه، (ب) أنه ليس من الله، (ج) لا يمكننا أن نعرف عنه أي شيء.
إذا استطاع كتبة الإنجيل أن يتنبئوا بالمستقبل بطريقة لا يشوبها أي خطأ، فإن هذا يدل حتما على أن الله كان يعمل من خلالهم. [اقرأ أيضا نبوءة إرميا ٢٨: ٩]
>>> اقرأ إنجيل لوقا ٢٤: ٢٥ـ ٢٧، ٤٤ <<<
*١٥* ماذا قال يسوع عن نبوءات كتب العهد القديم؟ (ا) لم يعد لها أية قيمة بعد الآن، (ب) لم يتمكن من فهمهم، (ج) أنهم تحدثوا عنه وتحققوا فيه، (د) جميع ما سبق.
كثيرا ما استشهد تلاميذ يسوع بنبوءات العهد القديم لإثبات أن يسوع هو المسيح وأن أقواله حق. [قارن إنجيل يوحنا ٥: ٣٩؛ كتاب أعمال الرسل ٢: ٢٥ـ ٣٦؛ ٣: ١٨ـ ٢٦؛ ١٠: ٤٣؛ ١٣: ٢٧ـ ٣٩]
هذه مجرد أمثلة قليلة من مئات النبوءات التي حققها يسوع:
الموضوع | النبوءة |
التحقيق |
مكان الولادة: بيت لحم |
سفر ميخا ٥: ٢ |
إنجيل متي ٢: ١ـ ٦ |
النسب: من ذرية داود |
نبوءة إرميا ٢٣: ٥ |
كتاب أعمال الرسل ١٣: ٢٢، ٢٣ |
الولادة العذرية |
نبوءة أشعيا ٧: ١٤ |
إنجيل متي ١: ١٨ـ ٢٥ |
نبي، كاهن، وملك |
سفر تثنية الاشتراع ١٨: ١٧ـ ١٩؛ سفر المزامير ١١٠: ١ـ ٤ |
أعمال الرسل ٣: ٢٠ـ ٢٣؛ الرسالة إلى العبرانيين ٧: ١٧؛ ٨: ١ |
إعداد الطريق: يوحنا المعمدان |
نبوءة أشعيا ٤٠: ٣، ٤ |
إنجيل لوقا ٣: ٢ـ ٥ |
الدخول الاحتفالي |
سفر زكريا ۹: ٩ |
إنجيل متي ٢١: ١ـ ٩ |
الموت على الصليب |
سفر المزامير ٢٢: ١٦ـ ١٨؛ ٣٤: ٢٠ |
إنجيل يوحنا ١٩: ١٨ـ ٣٧ |
مات من أجل ذنوب الآخرين |
نبوءة أشعيا ٥٣: ٤ـ ١٢ |
رسالة بطرس الأولى ٢: ٢١ـ ٢٥ |
دفن في قبر رجل غني |
نبوءة أشعيا ٥٣: ۹ |
إنجيل متي ٢٧: ٥٧ ـ ٦٠ |
القيامة |
سفر المزامير ١٦: ١٠ |
كتاب أعمال الرسل ٢: ٢٤ـ ٣٢ |
رغم أن المرء قد يحقق واحدة أو اثنتين من هذه النبوءات بالصدفة، فإن تحقيقها كلها هو أمر مستحيل إلا بخطة من الله.
بالإضافة إلى ذلك، كثير ما تنبأ الكتاب المقدس على وجه الدقة بمستقبل أمم ومدن مثل إسرائيل (سفر تثنية الاشتراع ٢٨: ١٥ـ ٦٤)، صور (نبوءة حزقيال ٢٦: ٣ـ ١٤)، نينوى (نبوءة صفنيا ٢: ١٣ـ ١٥)، وبابل (نبوءة أشعيا ١٣: ١٩ـ ٢١؛ نبوءة إرميا ٥١: ٣٧ـ ٥٨).
لا يمكن لمجرد أشخاص عاديين يكتبون بدافع من حكمتهم البشرية، أن يتنبئوا بالمستقبل بهذا الشكل، لكن كتبة الإنجيل فعلوا ذلك مرارا وتكرارا. يثبت هذا الشاهد أن الله موجود وأنه قد تكلم من خلال هؤلاء الأشخاص. طالما أن يسوع حقق هذه النبوءات، فلابد أن يكون هو المسيح، الملك، النبي، والمخلص الذي أرسله الله إلى العالم.
ليست المعجزة، استنادا إلى الإنجيل، مجرد حدث غير عادي، كذلك لا يوصف الحدث بأنه معجزة لمجرد أن الله قد تسبب في وقوعه. المعجزة هي حدث مستحيل بحسب قوانين الطبيعة، لكنه يتحقق عن طريق قدرة الله الخارقة. من الأمثلة على ذلك:
إقامة الموتى (إنجيل يوحنا ١١: ١٧ـ ٤٤؛ كتاب أعمال الرسل ٩: ٣٦ـ ٤٢).
المشي على الماء وتهدئة العاصفة (إنجيل متي ١٤: ٢٢ـ ٣٣؛ ٨: ٢٣ـ ٢٧).
إطعام الجياع بقليل من السمك وبضعة أرغفة من الخبز ثم رفع كميات من فضلات الطعام تفوق ما كان متوفرا في البداية (إنجيل متي ١٤: ١٣ـ ٢١؛ ١٥: ٣٢ـ ٣٩).
الشفاء الكامل والفوري لجميع أنواع الأمراض مثل الجذام، العمى، الصمم، الكساح، الأيدي المشلولة، إلى آخره (إنجيل يوحنا ٤: ٤٦ـ ٥٤؛ ٥: ١ـ ٩؛ ٩: ١ـ ١١، ٣٠ـ ٣٨؛ كتاب أعمال الرسل ٣: ١ـ ٢٠؛ ٤: ٢٢؛ ١٤: ٨ ـ ١٠؛ ٥ : ١٢ـ ١٦؛ ١٩: ١١، ١٢؛ ٩: ٣٢ـ ٣٥؛ إنجيل مرقس ٢: ١ـ ١٢، إلى آخره).
>>> اقرأ إنجيل يوحنا ٥ : ٣٦ <<<
*١٦* ماذا أثبتت أعمال يسوع وفقا لأقواله؟ (ا) أن ألآب قد أرسله، (ب) أنه ساحر بارع، (ج) أن أي شخص يحب الله يستطيع أن يصنع المعجزات.
>>> اقرأ كتاب أعمال الرسل ١٤: ٣ <<<
*١٧* ما هو الغرض الذي تحقق بواسطة المعجزات التي قام بها بولس؟ (ا) جعلت من بولس شخصا غنيا، (ب) أثبتت أن الرب تكلم من خلال بولس، (ج) أثبتت أن كل شخص يستطيع القيام بالمعجزات، (د) جميع ما سبق.
يحتاج الإنسان إلى وسيلة لتمييز الناطقين بلسان الله الحقيقيين من المزيفين. هذا هو الغرض من المعجزات ـ ـ أنها "أكدت الكلمة" (إنجيل مرقس ١٦: ٢٠). عندما يقوم أشخاص عاديون بأعمال لا يمكن أن تحدث إلا بقوة الله، فسيعرف الناس أن الله كان يعمل من خلالهم وسيؤمنون بالتالي بالرسالة التي يبشرون بها (الرسالة إلى العبرانيين ٢: ٣، ٤، كتاب أعمال الرسل ٢: ٢٢؛ إنجيل يوحنا ٢٠: ٣٠، ٣١؛ ٤: ٤٨؛ رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ١٢: ١٢).
طالما أن يسوع وتلاميذه ليسوا حاضرين بيننا شخصيا، كيف يمكننا أن نتوصل اليوم إلى قرار بشأن حقيقة قيامهم بتلك المعجزات؟ يجب علينا استدعاء الشهود.
١. يحتوي الكتاب المقدس على العديد من شهادات شهود العيان التي تؤكد أن المعجزات حدثت بالفعل (إنجيل يوحنا ٢٠: ٣٠، ٣١ ـ ـ طالع أيضا الأمثلة العديدة المعطاة سابقا). تذكر أن الإنجيل هو كتاب جدير بالثقة تاريخيا.
٢. حتى أعداء الإنجيل شهدوا أن يسوع ورسله صنعوا معجزات.
>>> اقرأ كتاب أعمال الرسل ٤: ١٦ وإنجيل يوحنا ١١: ٤٧ <<<
*١٨* من أقر بأن يسوع ورسله صنعوا معجزات؟ (ا) قادة اليهود وجميع أهالي أورشليم، (ب) تلاميذ يسوع فقط ، (ج) الأنصار السذج فقط.
سواء كانوا أصدقاء أم أعداء، لم يتمكن أي شخص من الذين شاهدوا أعمال يسوع ورسله أن ينكروا حقيقة قيامهم بمعجزات. شهادتهم هذه هي بمثابة الدليل الذي نستطيع أن نؤسس عليه إيماننا (قارن إنجيل متي ١٢: ٢٢ـ ٢٤؛ كتاب أعمال الرسل ٨ : ٥ ـ ١٣؛ ١٣: ١٠ـ ١٣؛ سفر الخروج ٨ : ١٧ـ ١٩؛ سفر الملوك الأول ١٨: ١٧ـ ٣٩).
المعجزات هي ختم الموافقة من الله على تعاليم يسوع وكتبة الإنجيل. يثبت هذا الشاهد وجود إله يمتلك قدرات خارقة. طالما أن كتبة الإنجيل قاموا بمعجزات، فلابد أنهم كانوا منقادين بقوة الله. وطالما أن يسوع قام بمعجزات، فلابد أن تكون إدعاءاته حق: أنه ابن الله.
يسوع هو "الذي حدد أن يكون ابن الله بالقوة ... بالقيامة من بين الأموات" (رسالة بولس إلى أهل رومية ١: ٤). القيامة هي دليل من الله على أن يسوع هو ابنه. إنها أعظم من جميع المعجزات في أن قبولنا لها، يجعل سائر معجزات الإنجيل سهلة القبول. لكن رفضنا التصديق بالقيامة، يجعل سائر المعجزات الأخرى ليست ذات أهمية لأننا لا نستطيع أن نخلص إذا رفضنا القيامة (قارن رسالة بولس إلى أهل رومية ١٠: ٩، ١٠؛ إنجيل يوحنا ٢٠: ٢٨ـ ٣١).
>>> اقرأ رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١٥: ٣ـ ٨ <<<
*١٩* ماذا بشر بولس عن يسوع؟ (ا) أنه مات، (ب) أنه دفن، (ج) أنه قام، (د) أنه ظهر لكثيرين، (ﮬ) جميع ما سبق.
تؤكد الأناجيل الأربعة الحقائق التالية. تذكر أن الإنجيل هو كتاب جدير بالثقة تاريخيا. يعترف الجميع تقريبا أن هذه الأحداث حقيقية:
١. أن يسوع ضرب، سمر
على الصليب، وطعن بحربة.
٢. أن الجنود الرومان فحصوا جسده
للتأكد من موته.
٣. لف تلاميذه جسده بالكتان
ووضعوه في قبر يعود
إلى يوسف الرامي.
٤. سد اليهود القبر ووضعوا جنودا
لحراسته.
٥. اختفى جسده في اليوم الثالث
التابع لموته.
٦. ادعى كثيرون أنهم شاهدوه حيا
من جديد.
٧. بدأ تلاميذه يبشرون أن قيامته تثبت
أنه هو المسيح (كتاب أعمال الرسل ١: ٣؛ ٢: ٢٤ـ
٣٦؛ ٣: ١٥، إلى آخره).
أي تفسير لهذه الأحداث يجب أن يأخذ بعين الاعتبار جميع هذه الحقائق. يجب علينا بصورة خاصة أن نفسر القبر الفارغ وشهادة شهود العيان الذين زعموا أنهم رأوا يسوع حيا من جديد (اقرأ البيانات في إنجيل متي ٢٧و ٢٨؛ إنجيل مرقس ١٥و ١٦؛ إنجيل لوقا ٢٣و ٢٤؛ إنجيل يوحنا ١٨ـ ٢١؛ وكتاب أعمال الرسل ١).
دفعت مبالغ من المال إلى الجنود ليقولوا هذا (إنجيل متي ٢٨: ١١ـ ١٥)، لكن تأمل:
* يتضمن هذا أن يشهد الجنود عن أمور حدثت بينما هم نيام! هل ينبغي لنا أن نقبل بهذا كشهادة شرعية؟
* كيف تمكن التلاميذ من تلافي الجنود الموكلين بحراسة الجثة من السرقة؟ ملاحظة: كانت عقوبة فقدان أي سجين، وخاصة بسبب النوم أثناء الواجب، هي الموت (قارن كتاب أعمال الرسل ١٢: ١٩؛ ١٦: ٢٧). إذا كان هذا هو ما حدث بالفعل، هل يمكن للجنود الاعتراف به؟
* ماذا كان دافع التلاميذ وراء سرقة جسد يسوع؟ عاش التلاميذ مضطهدين ومات أكثرهم بسبب التبشير بالقيامة. لم يحز أي منهم على منصب، ثروة، أو مسرات. مع ذلك لم ينكر أي منهم شهادته فيما يتعلق بالقيامة. لماذا قاموا بذلك إذا كانوا يعلمون أن الأمر مجرد كذبة؟
* كيف يمكن لهذه النظرية أن تفسر الظهور الشخصي، خاصة لخصوم ومتشككين من أمثال شاول الطرسوسي (كتاب أعمال الرسل ٩) وتوما (إنجيل يوحنا ٢٠: ٢٦)؟
* كيف يمكن تفسير شهادة الجنود الرومان، قائد المائة، والتلاميذ الذين لفوا جسد يسوع، الذين قالوا جميعا أنه مات (إنجيل يوحنا ١٩: ٣٢ـ ٣٤، ٣٨ـ ٤٢؛ إنجيل مرقس ١٥: ٤٤، ٤٥)؟
* كان يسوع قد جلد، صلب، وطعن بحربة. كان في القبر مدة ثلاثة أيام دون طعام، ماء، أو دواء. كيف أمكنه أن يسترد عافيته، يدحرج الحجر الكبير، يتلافى الجنود، يسير فلسطين بطولها، ثم يظهر معافى إلى درجة تقنع التلاميذ المتشككين أنه قد قام من الموت؟ من شأن هذا في حد ذاته أن يشكل معجزة توازي بعظمتها معجزة القيامة!
* هل يسمح خلق يسوع بهذا؟ تذكر، أن هذا يجعل منه كذابا وكافرا.
* ماذا حدث للجثة؟ يعني هذا أن جسد يسوع لا يزال في القبر حيث يمكن للأعداء تقديمه كشهادة تفند إدعاءات القيامة.
* هل كان التلاميذ في حالة ذهنية تسمح بالهلوسة؟ يرى الأشخاص الذين يصابون بالهلوسة أشياء يتوقعون رؤيتها، لكن التلاميذ لم يتوقعوا أن يشاهدوا يسوع حيا من جديد. حتى أنهم لم يصدقوا عندما شاهدوه بالفعل (إنجيل مرقس ١٦: ١١ـ ١٤؛ إنجيل لوقا ٢٤: ١١). هل أصيب توما الشكاك وشاول الكافر بالهلوسة أيضا؟
* كيف يفسر هذا عدد وطبيعة هذه الظهورات؟ كيف يمكن لهذا العدد الكبير من الناس، أن يصابوا ينفس الهلوسة، وفي نفس الوقت؟ النبرة واقعية وتاريخية. الشهود رأوا، سمعوا، ولمسوا الجثة (إنجيل لوقا ٢٤: ٣٩؛ إنجيل يوحنا ٢٠: ٢٦ـ ٢٩).
لا تتطابق أي من هذه النظريات مع الأدلة. القرار المنطقي الوحيد هو أن يسوع قد أظهر نفسه حيا "بأدلة غير قابلة للجدل" (كتاب أعمال الرسل ١: ٣). هو حقا أقيم من بين الأموات. لذلك، فهو حقا ابن الله السماوي، تماما كما قال.
أدلى الشهود بشهادتهم، ويجب عليك أن تتوصل إلى قرار الحكم. تذكر أن القرار الذي يتوصل إليه الآخرون لا يعنيك في شيء. ما يهم هو القرار الذي تتوصل إليه بنفسك. يتوقف مصيرك الأبدي على قرارك الخاص. لكي تستنتج بأمانة أن الله غير موجود، وأن الكتاب المقدس ليس كلمة الله، وأن يسوع ليس ابن الله، عليك أن تفعل ما يلي:
١. أن تفسر وجود
الكون دون أن يخلقه الله. ما هو التفسير المعقول لذلك؟
٢. أن تثبت عدم صحة الكتاب المقدس. حاول الشكاكون
هذا لعدة قرون دون نجاح.
٣. أن تدحض وحدة الإنجيل.
مرة أخرى، حاول آخرون هذا مرارا دون
جدوى.
٤. أن تفسر النبوءات المحققة.
هل هناك تفسير، بخلاف أنها من وحي الله؟
٥. أن تنكر حدوث المعجزات، لكن
حتى أعداء يسوع في القرن الأول لم يتمكنوا
من ذلك!
٦. أن تدحض القيامة. ما هو
التفسير الذي تستطيع أن تعطيه؟
ما هو القرار الذي ستتوصل إليه؟ هل تؤمن بوجود الله، أن الكتاب المقدس هو كلمة الله، وأن يسوع المسيح هو ابن الله؟
الإجابات الصحيحة على الأسئلة هي على النحو التالي:
*١* = ج؛ *٢* = ا؛ *٣* = ب؛ *٤* = ا؛ *٥* = ج؛ *٦* = ا؛ *٧* = ج؛ *٨* = ب؛ *٩* = ا؛ *١٠* = ج؛ *١١* = ب؛ *١٢* = د؛ *١٣* = ا؛ *١٤* = ب؛ *١٥* = ج؛ *١٦* = ا؛ *١٧* = ب؛ *١٨* = ا؛ *١٩* = ﮬ
حقوق الطبع محفوظة ١٩٨٠، ١٩٩٠، ١٩٩٨، ديڤيد أي. ﭘرات
يسمح للأفراد وكذلك للكنائس المحلية بتوزيع هذا المقال كنسخة مطبوعة أو كبريد الكتروني، بشرط أن يستنسخ بكامله حرفيا وبدون تغيير المحتوى أو تحريف المعنى بأي طريقة كانت، وبشرط أن يظهر اسم المؤلف وعنوان صفحتنا الالكتروني بصورة واضحة (David E. Pratte, https://gospelway.com)، وبشرط عدم فرض أجور مادية من أي نوع كان لهذه المواد. تستطيع الصفحات الالكترونية أن تتبادل الاتصال مع هذه الصفحة ولكن لا يسمح لأي منها أن تعيد إنتاج هذا المقال على صفحات الكترونية أخرى.
اضغط هنا لدراسة الإنجيل باللغة الانجليزية
عد إلى الصفحة الرئيسية من أجل مقالات أخرى لدراسة الإنجيل باللغة العربية.
ترجمة ساهرة فريدريك
Please bookmark our site in your favorites.
We welcome links to us from other sites :
gospelway.com
- The Gospel Way: Free Bible Study Materials & Guides
Scripture quotations are generally from the New King James Version (NKJV), copyright 1982, 1988 by Thomas Nelson, Inc. used by permission. All rights reserved.