كيف يمكنك أن تجد وتتعرف على

 الكنيسة التي تنتمي إلى يسوع؟

بنى يسوع كنيسته في القرن الأول وضم جميع الناس الذين نالوا الخلاص إلى تلك الكنيسة الواحدة. ما هي الخصائص المميزة لتلك الكنيسة من ناحية السلطة، العبادة، التنظيم، العمل، الاسم، وتعاليم الخلاص؟ كيف تقارن "المسيحية" الحديثة بكنيسة المسيح؟ كيف نشأت الطائفتان الكاثوليكية واﻟﭙروتستانتية في التاريخ أصلا؟ هل لا زالت كنيسة يسوع موجودة اليوم؟ إذا كان الأمر كذلك، كيف نستطيع أن نجدها ونتعرف عليها؟

مقدمة

يتفق جميع الدارسين الجديين للكتاب المقدس على أن يسوع أسس كنيسة واحدة فقط، وقد ضمت تلك الكنيسة الواحدة في حينه جميع الذين نالوا الخلاص (إنجيل متي ١٦: ١٨؛ كتاب أعمال الرسل ٢: ٤٧). لكن هنالك اليوم مئات من مختلف الطوائف التي تختلف عن بعضها البعض في الاسم، السلطة، العبادة، التنظيم، خطة الخلاص، مغفرة الخطايا، إلى آخره. مع ذلك يزعم جميعهم أنهم مسيحيون، أنهم يتبعون يسوع، وأنهم مرضيين لدى الله.

الغرض من هذه الدراسة هو تحديد ما يريد منا يسوع ممارسته فيما يتعلق بعضوية الكنيسة. ما هي الخصائص التي تميزت بها كنيسة يسوع في القرن الأول؟ هل لا زالت الكنيسة التي بناها يسوع موجودة اليوم؟ إذا كان الأمر كذلك، كيف يمكننا أن نجدها ونتعرف عليها؟ ماذا يظن الله بهذه الكثرة المختلفة من الطوائف الكاثوليكية واﻟﭙروتستانتية الحديثة؟

يرجى الآن مطالعة ودراسة >>>مقاطع الكتاب المقدس<<< من أجل فائدتك الشخصية، ثم الإجابة على الأسئلة المرقمة بالشكل التالي * *. توجد قائمة بالإجابات الصحيحة لهذه  الأسئلة في نهاية الدراسة، وشكرا.

ما مدى أهمية كنيسة يسوع؟

لماذا ينبغي علينا أن ندرس حول كنيسة يسوع؟ يعتقد البعض أنه ليست للكنيسة أي علاقة بالخلاص. وبالتالي، يمكنك أن تنال الخلاص خارج نطاق الكنيسة. ما مدى أهمية الكنيسة إلى الرب يسوع؟

>>> اقرأ كتاب أعمال الرسل ٢٠: ٢٨ <<<

*١* كيف جعل يسوع من الكنيسة خاصته؟ (ا) اقتناها بدمه، (ب) أتى ليقيم مملكة أرضية ولكنه لم يتمكن، فأسس الكنيسة بدلا من ذلك، (ج) أعطيت له الكنيسة من قبل شخص ما.

*٢* هل نستطيع أن ننال الخلاص بدون دم يسوع؟ (ا) نعم، (ب) لا.

*٣* هل نستطيع إذن أن ننال الخلاص خارج نطاق كنيسة يسوع؟ (ا) نعم، (ب) لا.

بذل يسوع دمه ليخلصنا من الخطيئة (رسالة بولس إلى أهل أفسس ١: ٧؛ رؤيا يوحنا ١: ٥؛ رسالة بولس إلى أهل رومية ٥ : ٦ـ ٩). لكن الناس الذين خلصهم واقتناهم بذلك الدم هم أولئك الذين هم في الكنيسة!

>>> اقرأ رسالة بولس إلى أهل أفسس ٥ : ٢٣، ٢٥ < <<

*٤* من هم الذين أتى المسيح ليخلصهم؟ (ا) الشعب الإسرائيلي فقط، (ب) الجسد (الكنيسة)، (ج) سينال جميع الناس الخلاص.

*٥* عمن بذل المسيح نفسه؟ (ا) الكنيسة، (ب) الطبقة الوسطى البيضاء من الشعب الأمريكي فقط، (ج) لا يهم.

لا يمكننا الحصول على الخلاص إلا من خلال يسوع (كتاب أعمال الرسل ٤: ١٢؛ إنجيل يوحنا ١٤: ٦؛ الرسالة إلى العبرانيين ٥ : ٩؛ ٧: ٢٥). لكن جماعة البشر الذين خلصهم يسوع هم الكنيسة. ما لم يكن للكنيسة علاقة بخلاصنا، لماذا إذن مات الرب من أجلها؟

يضم الرب إلى الكنيسة أولئك الذين ينالون الخلاص ـ كتاب أعمال الرسل ٢: ٤٧. المسيح هو المخلص؛ لكن جميع أولئك الذين غفر لهم خطاياهم هم في الكنيسة. أولئك الذين هم خارج إطار الكنيسة لا يزالون في خطاياهم. هذا هو ما يجعل من معرفة المزيد عن كنيسة يسوع أمرا بالغ الحيوية بالنسبة لنا (طالع أيضا رسالة بولس إلى أهل أفسس ٣: ١٠، ١١؛ رسالة بولس إلى أهل كولوسي ١: ١٢ـ ١٤؛ الرسالة إلى العبرانيين ١٠: ٢٥؛ إلى آخره).

كلمة "كنيسة" لها معاني مختلفة.

تشير كلمة "كنيسة" في الإنجيل دائما وأبدا إلى مجموعة من الناس، وليس إلى مبنى مادي. لهذه الكلمة استعمالان رئيسيان:

١. الكنيسة عموما ـ هي جماعة الناس الذين نالوا الخلاص في كل مكان (إنجيل متي ١٦: ١٨؛ رسالة بولس إلى أهل أفسس ٥ : ٢٢ـ ٢٥؛ كتاب أعمال الرسل ٢: ٤٧).

٢. الكنيسة محليا ـ هي جماعة الناس الذين نالوا الخلاص في منطقة معينة، والذين يجتمعون، يعملون، ويتعبدون سوية (أورشليم، كورينثوس، إلى آخره ـ كتاب أعمال الرسل ٨: ١؛ ١٣: ١؛ رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١: ٢؛ رسالة بولس إلى أهل غلاطية ١: ٢؛ رؤيا يوحنا ١: ٤).

سوف نرى العديد من الأمثلة على استعمال هذه الكلمة كلما تقدمنا في الدراسة.

أولا، دعونا ندرس خصائص كنيسة العهد الجديد، وسوف ندرس بعد ذلك نشأة الطوائف الحديثة.


الجزء الأول: ما هي الصفات التي ينبغي أن تتحلى بها كنيسة يسوع؟


كيف تتمكن قوات الشرطة من التعرف على الشخص الصحيح عند بحثهم عن شخص مفقود؟ لابد أنهم يحتاجون إلى وصف أو قائمة بصفاته المميزة مثل: العمر، الاسم، الطول، الوزن، إلى آخره.

لنفترض الآن أننا نريد العثور على الكنيسة التي تنتمي إلى يسوع. كيف يمكننا التعرف عليها؟

>>> اقرأ إنجيل متي ٧: ١٥ـ ٢١ <<<

*٦* كيف يمكننا التعرف على المعلمين الدجالين؟ (ا) من مظهرهم الخارجي، (ب) من سلوكهم الخشن، (ج) من ثمارهم.

*٧* ما هي "ثمار" الذين يتبعون الله؟ (ا) يعملون بمشيئة الله، (ب) يدعون يسوع "ربا"، (ج) يؤمنون فقط.

يمكن التعرف على الكنيسة الحقيقية لأنها تعلم وتمارس مشيئة الله. يمكننا تمييز العلامات الفارقة لكنيسة يسوع، عن طريق دراسة إرادته بخصوصها. [قارن رسالة يوحنا الأولى ٢: ٣ـ ٦]

تأمل هذه الخصائص:

ا. معيار العقيدة في الكنيسة

ما هو القانون أو الأساس الذي ينبغي أن تتبعه الكنيسة لتحديد ما تؤمن به، تعلمه، وتمارسه؟

>>> اقرأ رسالة بولس إلى أهل أفسس ١: ٢٢، ٢٣ <<<

*٨* من هو الرأس فوق كل شيء في الكنيسة؟ (ا) يوحنا المعمدان، (ب) بطرس، (ج) يسوع.

*٩* لسيطرة من إذن، ينبغي أن تخضع الكنيسة؟ (ا) محمد، (ب) يسوع، (ج) مجلس شورى.

>>> اقرأ رسالة بولس إلى أهل كولوسي ٣: ١٧ <<<

*١٠* ما الذي ينبغي عمله باسم يسوع (بسلطته)؟ (ا) كل ما نعمله، (ب) الأمور التي نرغب في القيام بها فقط، (ج) أي شيء يقوله الكاهن.

يكشف العهد الجديد عن إرادة يسوع. طالما أن يسوع قد أسس واقتنى الكنيسة، يتوجب عليها إذن أن تتبع توجيهاته (رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١٤: ٣٧؛ رسالة بولس الثانية إلى تيموثاوس ٣: ١٦، ١٧؛ رسالة بولس إلى أهل أفسس ٣: ٣ـ ٥).

(طالع أيضا رسالة بولس إلى أهل أفسس ٥: ٢٣؛ رسالة بولس إلى أهل كولوسي ١: ١٨؛ ٢: ١٩؛ إنجيل يوحنا ١٢: ٤٨؛ كتاب أعمال الرسل ٣: ٢٢، ٢٣؛ إنجيل متي ٢٨: ١٨ـ ٢٠؛ إنجيل لوقا ٦: ٤٦؛ الرسالة إلى العبرانيين ٥ : ٩)

هل يجوز للكنيسة أن تتبع قوانين من صنع البشر؟

>>> اقرأ رسالة يوحنا الثانية ٩ <<<

*١١* ماذا ستكون حالتنا إذا لم نثبت على تعاليم المسيح؟ (ا) يتغاضى الله عن ذلك، (ب) نحصل على فرصة أخرى بعد الموت، (ج) ليس لنا ألآب أو الابن.

>>> اقرأ إنجيل متي ١٥: ٩ <<<

*١٢* ماذا يقول الله عن العبادة التي تستند إلى تعاليم من صنع البشر؟ (ا) أنها باطلة، (ب) هو يشجع عليها، (ج) لا يهم.

>>> اقرأ رسالة بولس إلى أهل غلاطية ١: ٨، ٩ <<<

*١٣* ماذا يحدث إذا بشرنا ببشارة تختلف عن العهد الجديد؟ (ا)لا شيء، (ب) نكون ملعونين، (ج) لا أحد يعرف.

*١٤* إذا اتبعت الكنيسة تعاليم أو ممارسات غير موجودة في الإنجيل، هل تكون بعملها هذا قد كرمت يسوع بوصفه الرب؟ (ا) نعم، (ب) لا.

إذا كانت كنيسة يسوع موجودة اليوم، فيجب عليها أن تسعى جاهدة إلى الإصغاء إلى كل تعاليمه، وأن تتجنب الممارسات التي لا ترد في تعاليمه.

(طالع رؤيا يوحنا ٢٢: ١٨، ١٩؛ سفر الأمثال ١٤: ١٢؛ ٣: ٥، ٦؛ نبوءة إرميا ١٠: ٢٣).

ب. نشأة أو بداية الكنيسة

>>> اقرأ إنجيل متي ١٦: ١٥ـ ١٨ <<<

*١٥* ما الذي وعد يسوع ببنائه؟ (ا) ناد اجتماعي، (ب) ناد للترفيه والاستجمام، (ج) كنيسته، (د) جميع ما سبق.

*١٦* هل كانت الكنيسة موجودة عندما قال يسوع هذا؟ (ا) نعم، (ب) لا.

*١٧* إلى من تنتمي الكنيسة؟ (ا) بطرس، (ب) يسوع، (ج) يوحنا المعمدان.

*١٨* ما هو عدد الكنائس التي وعد يسوع ببنائها؟ (ا) واحدة، (ب) عشرة، (ج) مئات.

يتكلم هذا المقطع وجميع المقاطع التي تسبق الفصل الثاني من كتاب أعمال الرسل عن الكنيسة كحدث سوف يجيء في المستقبل (طالع أيضا نبوءة أشعيا ٢: ٢، ٣؛ نبوءة دانيال ٢: ٤٤؛ إنجيل مرقس ١: ١٥؛ ٩: ١؛ كتاب أعمال الرسل ١: ٤ـ ٨).

لكن جميع المقاطع بعد الفصل الثاني من كتاب أعمال الرسل تتكلم عن الكنيسة ككيان موجود بالفعل (طالع كتاب أعمال الرسل ٢: ٤٧؛ ٥ : ١١؛ ٨: ١ـ ٣؛ ١١: ٢٢، ٢٦؛ رسالة بولس إلى أهل كولوسي ١: ١٣؛ إلى آخره).

بالتالي فإن الكنيسة التي تنتمي إلى يسوع بدأت في أورشليم في يوم الخمسين بعد صعود يسوع (كتاب أعمال الرسل ٢: ٣٨، ٤١، ٤٧).

*١٩* لنفترض أن إحدى الكنائس بدأت في وقت ومكان آخر غير أورشليم في يوم الخمسين. هل تكون مثل هذه الكنيسة، كنيسة يسوع؟ (ا) نعم، (ب) لا.

نحن نبحث عن الكنيسة التي بدأها يسوع في يوم الخمسين في أورشليم.

ج. أسماء أو تسميات الكنيسة

الاسم هو أمر هام بالنسبة إلى الله، فقد سمى في بعض الأحيان أشخاصا قبل أن يولدوا، أو غير أسمائهم في وقت لاحق (سفر التكوين ١٧: ٥، ١٥، ١٩؛ ٣٢: ٢٧، ٢٨؛ إنجيل لوقا ١: ١٣؛ إنجيل متي ١: ٢١؛ نبوءة أشعيا ٦٢: ٢؛ إلى آخره). ما هي المصطلحات أو الكلمات التي يريد منا الرب أن نستخدمها عند الإشارة إلى الكنيسة وأعضائها؟

مصطلحات استعملت عند الإشارة إلى الكنيسة:

كنيسة المسيح أو الله (إنجيل متي ١٦: ١٨؛ رسالة بولس إلى أهل رومية ١٦: ١٦؛ رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١: ٢؛ إلى آخره).

بيت أو عائلة الله (رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس ٣: ١٥؛ رسالة بولس إلى أهل أفسس ٢: ١٦: ١٩؛ رسالة بولس إلى غلاطية ٦: ١٠).

ملكوت المسيح (رسالة بولس إلى أهل كولوسي ١: ١٣؛ إنجيل متي ١٦: ١٨، ١٩؛ رؤيا يوحنا ١: ٩؛ الرسالة إلى العبرانيين ١٢: ٢٨).

جسد المسيح (رسالة بولس إلى أهل أفسس ١: ٢٢، ٢٣؛ ٤: ٤ـ ٦؛ رسالة بولس إلى أهل كولوسي ١: ١٨).

لاحظ أن جميع هذه المصطلحات تكرم الله ألآب أو الابن، وتبين علاقتنا بهم.

مصطلحات استعملت عند الإشارة إلى أعضاء الكنيسة:

تلاميذ (كتاب أعمال الرسل ١١: ٢٦؛ ٢٠: ٧؛ ٨: ٣؛ ٩: ١).

أبناء الله (رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ٦: ١٦ـ ١٨؛ رسالة يوحنا الأولى ٣: ٢).

مسيحيين (كتاب أعمال الرسل ١١: ٢٦؛ ٢٦: ٢٨؛ رسالة بطرس الأولى ٤: ١٦).

>>> اقرأ رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١: ١٠ـ ١٣ <<<

*٢٠* ما هي الخطيئة التي حدثت في كورينثوس؟ (ا) سميت بعض الجماعات بأسماء أشخاص، (ب) تم تمجيد بعض الأشخاص بدلا من يسوع، (ج) وقع بينهم شقاق، (د) جميع ما سبق.

بالمثل، فإن إطلاق أسماء تنتسب إلى مذاهب معينة على الكنيسة يشكل انتهاكا للمبادئ المذكورة في هذه المقاطع، يشجع على الشقاق، ويخفق في تمجيد الله.

إحدى ثمار كنيسة يسوع هي أنها تحلت بأسماء تمجد الله والمسيح. لم تتقلد مطلقا أسماء تمجد الأشخاص، اخترعت من قبل أشخاص، أو مجدت تعاليم معينة في الإنجيل.

د. الخطوات المطلوبة لدخول الكنيسة

تعلم بعض الكنائس أن هناك بعض الأشياء التي يجب على المرء أن يقوم بها ليحصل على الخلاص، ثم بعد ذلك هناك أمور أخرى لابد له من القيام بها للانضمام إلى الكنيسة. لكن الكنيسة هي جسد جميع الذين نالوا الخلاص (رسالة بولس إلى أهل أفسس ٥ : ٢٣، ٢٥؛ كتاب أعمال الرسل ٢٠: ٢٨؛ رسالة بولس إلى أهل كولوسي ١: ١٣). بناء عليه، كلما حصل شخص على مغفرة الخطايا، فإنه يصبح تلقائيا عضوا في الكنيسة، في نفس الوقت وبنفس الخطوات.

لا يمكنك أن تنتخب في كنيسة الرب، لا يمكنك شراء عضوية فيها، ولا يمكنك أن "تنضم" إليها. يجب عليك ببساطة أن تطيع الإنجيل وتدع الله يضيفك إليها (كتاب أعمال الرسل ٢: ٤٧).

لمغفرة الخطايا، يجب على الإنسان أن يتبع الخطوات التالية:

أن يسمع الإنجيل (إنجيل يوحنا ٦: ٤٤، ٤٥؛ رسالة بولس إلى أهل رومية ١٠: ١٧).

 أن يؤمن به (رسالة بولس إلى أهل رومية ١: ١٦؛ الرسالة إلى العبرانيين ١١: ٦؛ إنجيل يوحنا ٨: ٢٤).

 أن يتوب (كتاب أعمال الرسل ١٧: ٣٠؛ رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ٧: ١٠؛ رسالة بطرس الثانية ٣: ٩).

 أن يعترف بيسوع (رسالة بولس إلى أهل رومية ١٠: ٩، ١٠؛ كتاب أعمال الرسل ٨: ٣٧).

 أن يعتمد (بالغمر) بهدف الحصول على الغفران (كتاب أعمال الرسل ٢: ٣٨؛ ٢٢: ١٦؛ إنجيل مرقس ١٦: ١٦؛ رسالة بولس إلى أهل رومية ٦: ٣، ٤؛ رسالة بطرس الأولى ٣: ٢١).

في المعمودية، تغفر خطايا الإنسان ويضيفه الرب إلى الكنيسة (كتاب أعمال الرسل ٢: ٣٨، ٤٧؛ رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١٢: ١٣).

*٢١* لنفترض أن إحدى الكنائس تعلم وسيلة أخرى للحصول على الخلاص. هل تكون بعملها هذا قد كرمت يسوع بوصفه الرب؟ (ا) نعم، (ب) لا.

*٢٢* في الواقع، هل سيحصل أعضاء تلك الكنيسة على مغفرة الخطايا؟ (ا) نعم، (ب) لا.

نحن نبحث عن الكنيسة التي لا تعلم سوى ما يقوله الإنجيل عن الخلاص.

ھ. العبادة في اجتماعات الكنيسة

علم الرب كنيسته أن تعمل خمسة أشياء عند اجتماعهم معا.

١. التعليم

>>> اقرأ كتاب أعمال الرسل ٢: ٤٢ <<<

*٢٣* ما هي النشاطات التي واصل هؤلاء التلاميذ ممارستها بثبات؟ (ا) تعاليم الرسل، (ب) الصلوات، (ج) كسر الخبز، (د) جميع ما سبق.

ينبغي علينا أن نعلم كلمة الله فقط، وليس كلمة الإنسان (قارن كتاب أعمال الرسل ٢٠: ٧؛ ١١: ٢٦؛ الرسالة إلى العبرانيين ١٠: ٢٤).

٢. الصلوات (طالع كتاب أعمال الرسل ٢: ٤٢ أعلاه)

في دراسة الإنجيل، الله هو الذي يتحدث إلينا، لكن في الصلاة، نتحدث نحن إلى الله (قارن رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١٤: ١٥؛ رسالة بولس إلى أهل فيليبي ٤: ٦؛ كتاب أعمال الرسل ٤: ٢٣ـ ٣١؛ رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس ٢: ٥).

٣. العطاء

>>> اقرأ رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١٦: ١، ٢ <<<

*٢٤* كيف حصلت الكنيسة على الدخل المالي؟ (ا) بطاقات اليانصيب، العاب الحظ والمقامرة، (ب) بيع الكعك، بيع الخردوات، (ج) جمع التبرعات، (د) جميع ما سبق.

*٢٥* متى جمعت التبرعات؟ (ا) في اليوم السابع من الأسبوع، (ب) في اليوم الأول من الأسبوع، (ج) قدر المستطاع.

*٢٦* كيف حدد الأعضاء مقدار المبلغ الذي يتبرعون به؟ (ا) على قدر طاقتهم، (ب) الكاهن هو الذي يقرر نيابة عنهم، (ج) أعطوا العشر.

جمعتت الكنيسة التبرعات في اليوم الأول من الأسبوع. أعطى الأعضاء بسخاء كل حسب رخائه. لم تستخدم الكنيسة نظام العشر مطلقا (قانون دفع ١٠% من المال أو الغلة)، وكذلك لم تلجأ إلى أساليب أخرى من اختراع الإنسان لجمع الموارد المالية مثل ألعاب المقامرة، بطاقات اليانصيب، بيع الخردوات، إلى آخره (قارن رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ٨ : ١ـ ٥؛ ٩: ٦، ٧).

٤. العشاء الرباني (التناول أو كسر الخبز)

>>> اقرأ رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١١: ٢٣ـ ٢٦ <<<

*٢٧* بماذا يذكرنا الخبز والكأس؟ (ا) جسد يسوع ودمه، (ب) الخلق، (ج) إعطاء الوصايا العشرة.

*٢٨* هل من المناسب أن يكون هناك لحم خنزير وبيض على مائدة الرب؟ (ا) نعم، (ب) لا.

ينبغي أن نأكل الخبز ونشرب ثمر الكرمة في ذكرى جسد يسوع ودمه (قارن إنجيل متي ٢٦: ١٧ـ ٣٠؛ كتاب أعمال الرسل ٢: ٤٢).

>>> اقرأ كتاب أعمال الرسل ٢٠: ٧ <<<

*٢٩* متى كسر التلاميذ الخبز؟ (ا) في عيد الميلاد وعيد القيامة، (ب) في آخر يوم من الأسبوع، (ج) في اليوم الأول من الأسبوع.

*٣٠* كم مرة يتكرر هذا اليوم؟ (ا) مرة في السنة، (ب) مرة واحدة في الشهر، (ج) مرة في الأسبوع.

عندما أقام الله أعيادا دينية تذكارية، فإنه عين للبشر دائما أوقات الاحتفال بها. فإذا قال أن الاحتفال هو في يوم معين من شهر معين من السنة، كان ذلك عيدا سنويا (سفر الخروج ١٢: ٦، ١٤، ٢٤؛ سفر الأحبار ٢٣: ٢٤، ٢٧). وإذا قال أن التذكار يجب أن يتم في يوم معين من الشهر، كان تذكارا شهريا (نبوءة حزقيال ٤٦: ١، ٦، ٧). وإذا قال أن التذكار يجب أن يتم في يوم معين من الأسبوع، كان ذلك تذكارا أسبوعيا (مثل يوم السبت ـ سفر الخروج ٢٠: ٨ ـ ١١).

بالمثل، طالما أن الله قد كشف لنا أن التلاميذ تناولوا عشاء الرب في اليوم الأول من الأسبوع، ينبغي علينا إذن أن نتناوله بعدد مرات تكرار ذلك اليوم. علما أن هذا هو نفس اليوم الذي تجمع فيه الصدقات. تمارس بعض الكنائس التناول سنويا أو شهريا، لكن هل يقومون بالمثل بجمع التبرعات سنويا أو شهريا فقط؟!

٥. الترنيم

>>> اقرأ رسالة بولس إلى أهل أفسس ٥ : ١٩<<<

*٣١* ما هو فعل العبادة المطلوب القيام به هنا؟ (ا) الصلاة، (ب) الترنيم، (ج) لا شيء.

*٣٢* هل نرضي الله عندما نكتفي بنطق الكلمات؟ (ا) نعم، (ب) لا.

*٣٣* ما هي الأغراض التي ينجزها الترنيم؟ (ا) تسبيح الله وتعليم الآخرين، (ب) التفاخر بالمواهب الموسيقية، (ج) التسلية واجتذاب الجمهور.

جميع مقاطع العهد الجديد التي تذكر الموسيقى كإحدى أفعال العبادة، تخص بالذكر الترنيم (رسالة بولس إلى أهل كولوسي ٣: ١٦؛ رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١٤: ١٥؛ رسالة بولس إلى أهل رومية ١٥: ٩؛ الرسالة إلى العبرانيين ٢: ١٢؛ رسالة يعقوب ٥ : ١٣). هناك نوعين من الموسيقى ـ الغناء (صوتي) والعزف (على الآلات الموسيقية).

*٣٤* طالما أن يسوع يحدد بجلاء أن " نرنم"، هل نمجد يسوع بإضافة نوع آخر من الموسيقى (كالعزف على الآلات)؟ (ا) نعم، (ب) لا.

استعمال الآلات الموسيقية في العبادة هو إتباع لسلطة البشر. إنه يخفق في تمجيد يسوع مثله تماما مثل لحم الخنزير والبيض على مائدة الرب.

>>> اقرأ الرسالة إلى العبرانيين ١٠: ٢٥<<<

*٣٥* ما هو الخطأ الذي ينبغي على المسيحيين تجنبه؟ (ا) إهمال حضور الاجتماعات، (ب) التبرع بالكثير من المال، (ج) المواظبة على الحضور.

*٣٦* هل تتبع الكنيسة يسوع بصفته الرب إذا تعبدت بطرق غير واردة في الإنجيل؟ (ا) نعم، (ب) لا.

ملاحظة: ينبغي على كل فرد مسيحي أن يدرس الإنجيل، أن يصلي، وأن يرنم في قلبه دائما، لكننا نتأمل في هذا الدرس مديحنا لله في اجتماعات الكنيسة.

نحن نبحث عن الكنيسة التي تتعبد لله وفقا لتعاليم العهد الجديد فقط. عندما نجدها، ينبغي علينا أن نسعى باجتهاد إلى الحضور كلما اجتمعت معا.

و. واجب أو مهمة الكنيسة

>>> اقرأ كتاب أعمال الرسل ١١: ٢٦<<<

*٣٧* ما هو العمل الذي أنجزته الكنيسة في أنطاكية؟ (ا) الترويح والترفيه، (ب) العلاقات الاجتماعية، (ج) الاجتماع لتعليم ودراسة كلمة الله.

الكنيسة هي "عمود الحق وقاعدته" ـ رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس ٣: ١٥. إنها تعلم الإنجيل للهالكين وتهذب أعضائها (طالع أيضا كتاب أعمال الرسل ١١: ٢٢؛ ٢٠: ٧؛ الرسالة إلى العبرانيين ١٠: ٢٤، ٢٥؛ رسالة بولس إلى أهل أفسس ٤: ١١ـ ١٦؛ رسالة بولس إلى أهل فيليبي ٤: ١٤ـ ١٨). تهتم الكنيسة كذلك باحتياجات أعضائها المادية (كتاب أعمال الرسل ٤: ٣٢ـ ٣٥؛ ٦: ١ـ ٦؛ رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١٦: ١، ٢؛ رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ٨ و ٩؛ رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس ٥ : ١٦).

التعليم الديني هو واجب الكنيسة الأول. إنه يساعد الناس على إصلاح طرقهم مع الله ليمكنهم الحصول على الحياة الأبدية. ليست الكنيسة التي نبحث عنها ناد للتسلية والاستجمام، وليست دائرة للشئون الاجتماعية. أي كنيسة تقوم بممارسة هذه الأعمال الأخرى تفشل في تمجيد الرب (طالع أيضا إنجيل يوحنا ١٨: ٣٦؛ ٦: ٦٣، ٢٧؛ رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ١٠: ٣ـ ٥).

ز. تنظيم الكنيسة

نظام الكنيسة الجامعة

>>> اقرأ رسالة بولس إلى أهل أفسس ١: ٢٢، ٢٣ <<<

*٣٨* من هو رأس الكنيسة؟ (ا) بطرس، (ب) يسوع، (ج) شخص آخر.

*٣٩* ما هي الأشياء التي هو رأسها في الكنيسة؟ (ا) أشياء في السماء فقط، (ب) أشياء على الأرض فقط، (ج) جميع الأشياء.

*٤٠* ماذا بقي للإنسان ليترأسه؟ (ا) قوانين الكنيسة، (ب) أشياء على الأرض، (ج) لا شيء.

*٤١* أين هو يسوع الآن؟ (الرسالة إلى العبرانيين ٨ : ١؛ رسالة بطرس الأولى ٣: ٢٢). (ا) في أورشليم، (ب) في السماء، (ج) في روما.

*٤٢* أين هو إذن مقر القيادة لكنيسة يسوع؟ (ا) السماء، (ب) روما، (ج) مدينة البحيرة المالحة.

كرأس للكنيسة، سن يسوع جميع القوانين وكشف عنها في كلمته. ليس لكنيسته مقر قيادة أرضي أو هيئة إدارة. لا يجوز لأي شخص أو مجموعة من الأشخاص أن يسنوا القوانين للكنيسة.

تنظيم الكنيسة المحلية

تتألف الكنيسة المحلية من قديسين (أعضاء) مع الأساقفة والشمامسة (رسالة بولس إلى أهل فيليبي ١: ١).

>>> اقرأ كتاب أعمال الرسل ٢٠: ١٧، ٢٨<<<

*٤٣* ما هو عمل الشيوخ؟ (ا) الإشراف والتغذية (رعاية) الكنيسة، (ب) سن القوانين، (ج) نفس عمل الأعضاء الآخرين.

*٤٤* ما هو عدد الجماعات (الكنائس) التي أشرف عليها هؤلاء الشيوخ (آية ١٧)؟ (ا) كنيسة واحدة في أفسس، (ب) جميع الكنائس في الأقاليم المجاورة، (ج) جميع الكنائس في العالم.

>>> اقرأ رسالة بطرس الأولى ٥ : ١ـ ٣ <<<

*٤٥* ما هو عمل الشيوخ؟ (ا) تغذية (رعاية) الرعية، (ب) الإشراف على الكنيسة، (ج) أن يكونوا قدوة حسنة، (د) جميع ما سبق.

*٤٦* ما هو عدد الكنائس التي ينبغي على الشيوخ الإشراف على عملها؟ (ا) أكبر عدد ممكن، (ب) جميع الكنائس التي ترسل لهم المال، (ج) تلك التي هي بينهم فقط.

(علما أن "شيخ" هو مجرد اسم آخر لمشرف أو "أسقف" وراعي أو "كاهن").

يجب على كل كنيسة محلية أن تعمل على تعيين عدد من الشيوخ (كتاب أعمال الرسل ١٤: ٢٣). لكي يتم تعيينهم، يجب أن يتمتع هؤلاء الأشخاص بمؤهلات معينة (رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس ٣: ١ـ ٧؛ رسالة بولس إلى تيطس ١: ٥ ـ ٩). عندما يتم تعيينهم، فإنهم يوجهون الكنيسة المحلية إلى إطاعة كلمة الله. يقتصر إشراف كل جماعة من الشيوخ على كنيسة محلية واحدة، تلك التي عينوا فيها فقط.

إحدى ثمار كنيسة يسوع هي أن المسيح هو الرئيس الوحيد. لا يوجد مقر قيادة أرضي أو مؤسسات مركزية، لكن كل رعية تعمل بصورة مستقلة تحت رعاية قادتها.

*٤٧* إذا اتبعت الكنيسة التغييرات التي أدخلها البشر على هذا النموذج، هل تكون بهذا قد كرمت يسوع بوصفه الرب؟ (ا) نعم، (ب) لا.

درسنا الآن "ثمار" أو خصائص كنيسة يسوع. طالما أن الله لا يحابي الوجوه، فإنه لا يزال يتطلب أن تتوفر نفس هذه الخصائص في كنيسته اليوم. إذا كنا نسعى إلى العثور على كنيسة يسوع، فيجب أن نجد تلك التي تطيع إرادته في كل هذه الطرق. أي كنيسة لا تتمتع بهذه الخصائص، لا يمكنها أن تكون الكنيسة التي بناها يسوع.


الجزء الثاني: كيف نشأت الطوائف الحديثة؟


بنى يسوع كنيسة واحدة، يخبرنا الإنجيل عما ينبغي أن تكون عليه هذه الكنيسة. هناك اليوم العديد من مختلف الطوائف. هل يسر الله بوجودهم؟ من أين أتوا؟

ا. تحذيرات بخصوص الانحراف عن الإنجيل

>>> اقرأ كتاب أعمال الرسل ٢٠: ٢٨ـ ٣٠ <<<

*٤٨* ما هو الخطر الذي حذر منه بولس؟ (ا) إتباع الإنجيل بحذافيره، (ب) إدانة الخطيئة بصرامة، (ج) إتباع المعلمين الدجالين.

*٤٩* هل يمكن للقادة الدينيين أن يقودوا الناس إلى الخطأ؟ (ا) نعم، (ب) لا.

>>> اقرأ رسالة بولس الثانية إلى تيموثاوس ٤: ٢ـ ٤ <<<

*٥٠* ما هو الخطأ الذي سيقع فيه الناس؟ (ا) الانصراف عن الحق، (ب) توبيخ المعلمين الدجالين، (ج) عدم التساهل مع الأخطاء.

*٥١* ما هو نوع المعلمين الذين سيرغب الناس فيهم؟ (ا) رجال يعظون الحق، (ب) رجال يرضون الناس، (ج) رجال يعارضون الخطأ.

>>> اقرأ رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس ٤: ١ـ ٣ <<<

*٥٢* ماذا تكهن الروح أنه سيحدث؟ (ا) الجميع ينالون الخلاص، (ب) كل من نال الخلاص لن يضل بعد ذلك، (ج) سوف يرتد البعض عن الإيمان ويصغون إلى الضلال، (د) جميع ما سبق.

*٥٣* ما هو التعليم الذي سوف يدرس بالتحديد؟ (ا) الإمساك عن أكل اللحوم، (ب) الامتناع عن الزواج، (ج) جميع ما سبق.

على مر التاريخ، حاول المعلمون الدجالون أن يقودوا شعب الله إلى الضلال. على وجه الخصوص، حذر يسوع من الضلال الذي سينتشر بين قادة شعبه، وأن بعضهم سوف يحرم الزواج ويأمر بالإمساك عن أكل اللحوم. ولكن، لإرضاء يسوع، يجب على شعب الله الحقيقي أن يرفض هذه التعاليم الباطلة (طالع أيضا إنجيل متي ٧: ١٥ـ ٢٣؛ رسالة بولس إلى أهل غلاطية ١: ٦ـ ١٠؛ رسالة يوحنا الأولى ٤: ١، ٦؛ رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ١١: ١٣ـ ١٥؛ رسالة يوحنا الثانية ٩ـ ١١؛ رسالة بولس إلى أهل أفسس ٥ : ١١؛ إنجيل متي ١٥: ١٤).

ب. نشأة الكنيسة الكاثوليكية

في خطة يسوع لكنيسته، أن يكون هو رئيسها الوحيد، وألا تكون هناك أية قوانين من صنع البشر أو مقرات قيادة أرضية. كذلك لا يجوز للقادة الإشراف على أكثر من كنيسة محلية واحدة.

لكن بعد أن بدأت الكنيسة، تسلل إليها الانحراف بمرور الوقت تماما كما تنبأ الكتاب المقدس أعلاه. فبدأت بعض الأبرشيات برفع شيخ ما فوق الآخرين. وبنشأة كنائس جديدة، أخذ هذا "الأسقف" الممجد على عاتقه مهمة الإشراف على العديد من الكنائس في ذلك الإقليم، دعيت كل منها "رعية".

بدأ هؤلاء الأساقفة بعد ذلك بقليل بعقد اجتماعات وتشكيل مجالس لإصدار "قوانين كنسية". عقد المجمع المسكوني الأول في نيقية عام ٣٢٥ بعد الميلاد، ودعيت جميع الكنائس إلى إيفاد ممثلين عنها. نشأ نقاش في وقت لاحق بخصوص تعيين رئيس أرضي للكنيسة بكاملها. أخيرا، في القرن السادس أو السابع بعد الميلاد، اعترف عموما بأسقف روما باعتباره "البابا". من الواضح، أن هذا يشكل خروجا عن خطة يسوع لنظام الكنيسة.

في غضون ذلك، كانت الكنيسة قد تبنت ممارسات جديدة أخرى. فيما يلي قائمة بالتواريخ التقريبية التي أصبحت فيها الكثير من هذه الممارسات مقبولة عموما (ملاحظة: يمكن التحقق من هذه المعلومات التاريخية بمراجعة الموسوعات أو كتب تاريخ الكنيسة بما فيها المصادر الكاثوليكية).

التاريخ

الممارسة

القرن الرابع

استعمال التماثيل في العبادة

القرن الرابع

تعميد الرضع

القرن الرابع

عزوبة الكهنة

القرن السادس

المطهر

القرن السابع

موسيقى الآلات (استعملت لأول مرة)

القرن التاسع

الاعتراف للكهنة

القرن الثاني عشر

الغفرانات

١٣١١

التعميد بالرش

١٤١٦

منع الكأس عن العامة ما عدا رجال الدين

١٨٧٠

عصمة البابا من الخطأ

لاحظ بصورة خاصة العزوبة، التي تمنع الكهنة من الزواج. كذلك أمرت الكنيسة الكاثوليكية أعضائها بالإمساك عن أكل اللحوم أيام الجمع خلال الصوم الكبير. يحقق هذا بوضوح رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس ٤: ١ـ ٣.

أسفرت التغييرات التي وصفناها عن نشأة الكنيسة الكاثوليكية الرومانية. "من ثمارهم تعرفونهم" (إنجيل متي ٧: ١٥ـ ٢١). هل تكشف الكنيسة الكاثوليكية عن ثمار كونها كنيسة يسوع؟

خلافا لإدعاءاتها، فإن الكنيسة الكاثوليكية ليست حقيقة "الكنيسة الأولى"، بل هي بالأحرى أول أكبر ردة عن الكنيسة الحقيقية. إذا أردنا العثور على كنيسة يسوع، يجب علينا أن نبحث في مكان آخر (علما أنه ليست لدينا أي رغبة في الإساءة إلى أي جماعة دينية بالتحديد. نحن نعرض هذه الحقائق لكي يتسنى للناس معرفة الحقيقة وتكريم يسوع بوصفه ربا لهم ـ إنجيل لوقا ٦: ٤٦؛ نبوءة يوحنا ٣: ١٩).

ج. نشأة الطوائف اﻟﭙروتستانتية

فيما ازدادت روما في الانحراف عن كلمة الله، بدأ الكثير من الكاثوليكيين بالاعتراض. سمحت الكنيسة في ذلك الوقت بترجمة الكتاب المقدس إلى اللغة اللاتينية فقط، والتي لم تكن مفهومة من قبل عامة الشعب. في الأعوام ١٤٠٠و ١٥٠٠، ترجم رجال مثل جون وايكليف وويليام تاينديل الكتاب المقدس إلى اللغة الانجليزية. لهذا أحرقت الكنيسة عظام وايكليف وجعلت من تاينديل شهيدا!

في عام ١٥١٧، سمر راهب كاثوليكي يدعى مارتن لوثر "٩٥ أطروحة" (أو نقاط خلاف) على باب مبنى كنيسة في مدينة ويتينبورج، في ألمانيا. انضم بعدها أشخاص آخرين مثل زوينگلي وكالڤين إلى حركة "الاحتجاج"، لا لتأسيس كنيسة جديدة، بل "لإصلاح" الكنيسة الكاثوليكية. لكنهم بعد أن عجزوا عن حمل الكنيسة على تغيير مواقفها، أسس كل من هؤلاء الأشخاص (أو أتباعهم ) في نهاية المطاف كنيسة جديدة منفصلة عن روما ومنفصلة أيضا عن غيرها من الكنائس اﻟﭙروتستانتية.

إليك بعض الأمثلة:

المؤسس

المكان

التاريخ

الأسم

مارتن لوثر

ألمانيا

١٥٣٠

الكنيسة اللوثرية

هنري الثامن

إنگلترا

١٥٣٤

كنيسة إنگلترا

جون كالڤين

سويسرا

١٥٣٦

الكنيسة المشيخية

جون سمايث

هولندا

١٦٠٩

الكنيسة المعمدانية

جون ويسلي

إنگلترا

١٧٣٩

الكنيسة الميثودية

جوزيف سميث

أمريكا

١٨٣٠

الكنيسة المورمونية

ميلير/ وايت

أمريكا

١٨٤٦

الكنيسة السبتية

سي. رسل

أمريكا

١٨٧٢

شهود يهوه

(مرة أخرى، يمكن التحقق من هذه المعلومات في أي موسوعة موثوق بها أو في كتب تاريخ الكنيسة، بما في ذلك ما كتبه أعضاء الكنائس المذكورة أعلاه. لاحظ أن بعض التواريخ تقريبية).

تذكر، "من ثمارهم تعرفونهم" (إنجيل متي ٧ : ١٥ـ ٢١). دعونا نقارن ثمار هذه الطوائف بخصائص كنيسة يسوع.

السلطة ـ تتبع معظم الطوائف عقائد الكنيسة باعتبارها قوانين بالإضافة إلى الإنجيل.

النشأة ـ لم تتواجد قبل عام ١٥٠٠ بعد الميلاد أي طائفة ﭙروتستانتية باعتبارها كيانا فعالا ومنظما، منفصلا عن الردة الكاثوليكية. نشأت جميع هذه الطوائف على يد أشخاص في أوقات وأماكن غير يوم الخمسين في أورشليم (كتاب أعمال الرسل ٢).

الاسم ـ جميع هذه الطوائف تقريبا لها أسماء من اختراع البشر، والتي لا يمكن العثور عليها في الإنجيل. تمجد هذه الأسماء الرجال والمذاهب، وليس الله والمسيح.

الخلاص ـ تمارس معظم هذه الطوائف الرش، السكب، ومعمودية الرضع. يعلم معظمهم مبدأ الخلاص "بالإيمان فقط" (ليست المعمودية ضرورية للخلاص).

العبادة ـ تمارس أغلب هذه الطوائف التناول الشهري أو السنوي، موسيقى الآلات، الأيام المقدسة، إعطاء العشر وأساليب أخرى من اختراع الإنسان لجمع الموارد المالية.

الأعمال ـ تمارس معظم هذه الطوائف "الإنجيلية الاجتماعية" ـ وسائل للاستجمام والتسلية تحت رعاية الكنيسة، إلى آخره.

التنظيم ـ جميع الطوائف على التقريب لديها مقرات قيادة أرضية، هيئات إدارة مركزية، مجالس ومؤسسات من جميع الأنواع لتوجيه سلطة وأعمال الكنيسة مركزيا.

كان لقادة الكنيسة اﻟﭙروتستانتية أهدافا باهرة، غير أنهم تشبثوا جميعا (أو أتباعهم)، بالكثير من الأخطاء الأساسية في المذهب الكاثوليكي، بل أضافوا إليها بضعة أخطاء جديدة. تختلف كل طائفة ﭙروتستانتية عن كنيسة المسيح في بعض أو جميع النقاط المذكورة أعلاه. لكن الله يحرم مثل هذا الانحراف عن طريقه ويحذرنا من أن نكون أعضاء في مثل هذه الجماعات. مرة أخرى، إذا أردنا أن نجد الكنيسة التي تنتمي إلى يسوع، يجب علينا أن نبحث في مكان آخر.

د. موقف الله حيال الانقسامات الدينية

هناك انشقاق، تناقض، وخلافات بين الطوائف. كثيرا ما نسمع أن، "جميع الكنائس تتبع يسوع. لا يهم ما تؤمن به، أو الكنيسة التي ترتادها، طالما أنك تعبد الإله الحق. ما عليك سوى الانضمام إلى الكنيسة التي تختارها". ماذا يقول يسوع؟ هل يسره وجود جميع هذه الطوائف؟

>>> اقرأ إنجيل يوحنا ١٧: ٢٠، ٢١ <<<

*٥٤* كيف ينبغي علينا أن نكون مثل ألآب والابن؟ (ا) يجب علينا أن نتغاضى عن الانقسامات، (ب) يجب أن نكون متحدين وكأننا شخص واحد، (ج) يجب أن نتساهل مع الأخطاء.

*٥٥* كيف يناقض ألآب والابن أحدهما الآخر؟ (ا) حول كيفية العبادة، (ب) حول وسيلة الخلاص، (ج) حول الكنيسة التي يترددون إليها، (د) لاشيء مما سبق (طالع أيضا إنجيل يوحنا ١٢: ٤٩، ٥٠).

وجود العديد من مختلف الطوائف يناقض صلاة يسوع من أجل الوحدة.

>>> اقرأ رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١: ١٠، ١٣ <<<

*٥٦* هل يسر الله بوجود الانقسامات؟ (ا) نعم، (ب) لا.

*٥٧* هل الطوائف (ا) متحدة، (ب) منقسمة؟

*٥٨* هل المسيح منقسم؟ هل يناقض المسيح نفسه؟ (ا) نعم، (ب) لا.

*٥٩* لا يناقض يسوع نفسه، لكن الكنائس تتناقض مع بعضها البعض. وبالتالي، هل "تتبع جميع الكنائس يسوع"؟ (ا) نعم، (ب) لا.

إذا وعض كاهن ما وبسابق معرفة تعاليم متناقضة لأشخاص مختلفين، فإننا ندعوه منافقا. لكن الطوائف تتناقض مع بعضها البعض، مع أنهم جميعا يزعمون بأنهم قد تلقوا تعاليمهم من يسوع. ماذا يجعل هذا من يسوع؟! تنتهك الطوائف قانون الله ضد الانقسامات (رسالة بولس إلى أهل غلاطية ٥ : ١٩ـ ٢١؛ رسالة بولس إلى أهل فيليبي ٢: ٢).

>>> اقرأ رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١٤: ٣٣ <<<

*٦٠* هل الله إله فوضى (ا) نعم، (ب) لا.

*٦١* هل يعتبر وجود العديد من الكنائس أمرا مربكا؟ (ا) نعم، (ب) لا.

*٦٢* هل الله هو مصدر جميع الطوائف؟ (ا) نعم، (ب) لا.

لم يؤسس الله الطوائف الحديثة، لذا، فلابد من أنهم من صنع البشر. لا يرد ذكر الطوائف في الإنجيل، لذلك فإن وجودهم يخالف ما أقره الله. عندما تختلف الكنائس، قد تكون واحدة على حق والأخريات على خطأ، أو قد يكونوا جميعا على خطأ، لكن لا يمكن أن يكونوا جميعا على حق.

>>> اقرأ رسالة بولس إلى أهل أفسس ٤: ٣ـ ٦ <<<

*٦٣* ما الذي ينبغي علينا أن نسعى إلى الحفاظ عليه؟ (ا) المعجزات ليومنا هذا، (ب) الوحدة، (ج) البابا، (د) جميع ما سبق.

*٦٤* ما هو عدد "الآلهة والآباء" الحقيقيين؟ (ا) واحد، (ب) مئات، (ج) لا يهم.

*٦٥* هل نستطيع أن نرضي الله إذا كنا نعتقد بأن هناك العديد من الآلهة وأن بإمكاننا أن نختار الإله الذي نتعبد له؟ (ا) نعم، (ب) لا.

*٦٦* ما هو عدد "الجماعات" و"المذاهب" الموجودين؟ (ا) مئات، (ب) واحد، (ج) لا يهم.

*٦٧* هل نستطيع أن نرضي الله إذا كنا نعتقد أن هناك مئات من مختلف الجماعات والمذاهب، فلا يهم ما نؤمن به ونستطيع فقط أن نحدد اختيارنا؟ (ا) نعم، (ب) لا.

وفقا لتعاليم يسوع، قد يكون هناك العديد من الآلهة المزيفين، لكن لا يوجد سوى إله حقيقي واحد فقط. بنفس الطريقة، هناك جسد (كنيسة) حقيقي واحد فقط وإيمان حقيقي واحد فقط، والآخرين جميعهم مزيفين. [قارن رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١٢: ١٢ـ ٢٠]

>>> اقرأ رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ٦: ١٧ـ ١٧: ١ <<<

*٦٨* ماذا يجب علينا أن نعمل لنكون أبناء الله بصدق؟ (ا) نتبع كاهننا فقط، (ب) نحافظ على دين عائلتنا، (ج) نتنحى عن الباطل.

*٦٩* هل يجوز لنا أن نواصل الانتماء إلى كنائس وممارسات غير موجودة في الإنجيل؟ (ا) نعم، (ب) لا.

أسس يسوع الرب كنيسة واحدة. ليس هناك وجود للطوائف في العهد الجديد، بل إدانة للانقسامات. يتطلب منا يسوع أن نتبع النموذج الذي كشف عنه في الإنجيل، لكن الكنائس الكاثوليكية واﻟﭙروتستانتية هي انحراف عن نموذجه. لذا، يجب ألا نكون أعضاء في أي من هذه الجماعات. هل أنت عضو في إحدى هذه الكنائس التي أسسها البشر؟ [قارن رسالة يوحنا الثانية ٩ـ ١١؛ رسالة بولس إلى أهل أفسس ٥ : ١١؛ إنجيل متي ١٥: ١٤]

ھ. وجود كنيسة يسوع الحقيقية اليوم

إذا لم نتمكن من العثور على كنيسة يسوع الحقيقية اليوم بين الكنائس الكاثوليكية واﻟﭙروتستانتية، أين يمكننا أن نجدها إذن؟ هل لها وجود؟ طالما أن علينا أن نكون أعضاء فيها لكي ننال الخلاص، كيف يمكن للناس اليوم أن يخلصوا؟

>>> اقرأ رسالة بطرس الأولى ١: ٢٢ـ ٢٥ <<<

*٧٠* كيف يمكننا تطهير أرواحنا؟ (ا) بمجرد الإيمان بيسوع، (ب) بإطاعة الحق، (ج) بالصلاة إلى مريم.

*٧١* ما هو الزرع الذي قد ولدنا منه ثانية؟ (ا) كلمة الله، (ب) العقائد البشرية، (ج) تعاليم الطوائف، (د) جميع ما سبق.

*٧٢* إلى متى ستبقى كلمة الله؟ (ا) حتى العصور الوسطى، (ب) إلى حوالي عام ١٨٠٠، (ج) إلى الأبد.

"الزرع هو كلمة الله" ـ إنجيل لوقا ٨ : ١١. تتكاثر مخلوقات الله، بما في ذلك الكنيسة، عن طريق البذور. عندما يصغي الناس إلى الإنجيل بقلوب متفتحة، فإنهم يؤمنون ويطيعون. نتيجة لذلك، فإنهم "يولدون ثانية" في عائلة الله، الكنيسة (طالع رسالة يعقوب ١: ١٨؛ إنجيل لوقا ٨ : ١٥؛ رسالة بولس إلى أهل رومية ١: ١٦؛ ١٠: ١٧؛ إنجيل مرقس ١٦: ١٥، ١٦؛ إنجيل يوحنا ٣: ٣ـ ٥).

>>> اقرأ رسالة بولس إلى أهل غلاطية ٦: ٧ <<<

تعيد البذور إنتاج نفس نوعها دائما. للحصول على "الثمرة" الصحيحة، يجب أن نزرع "البذور" الصحيحة! السبب في أن الطوائف لا تنتج الثمار الصحيحة هو أنها لا تزرع البذور الصحيحة.

*٧٣* عندما تنمو البذور، ما هو نوع النباتات التي تنتجها؟ (ا) نفس النوع الذي أتت منه البذور، (ب) يختلف الإنتاج من سنة إلى أخرى، (ج) لا أحد يعرف، (قارن سفر التكوين ١: ١١، ٢١).

في أي زمان أو مكان، تعاود البذور إنتاج نفس النوع من الأحياء دائما. يصدق هذا على المذاهب.

*٧٤* لنفترض بأنك تؤمن وتطيع تعاليم بوذا. ماذا يجعل منك ذلك؟ (ا) مسيحيا، (ب) هندوسيا، (ج) بوذيا.

تعاود التعاليم التي يخترعها البشر إنتاج نفس نوعها وتجعل من الناس أعضاء في جماعات دينية من صنع البشر.

*٧٥* في القرن الأول، حين سمع الناس وأطاعوا بشارة المسيح، أي نوع من المسيحيين صيرهم ذلك، وما هي الكنيسة التي أصبحوا أعضاء فيها؟ (ا) لوثريين، (ب) كاثوليك، (ج) مسيحيين فقط، أعضاء في كنيسة يسوع.

*٧٦* لو أنك أطعت الإنجيل اليوم ببساطة، دون إتباع أية تغييرات من صنع الإنسان، أي نوع من المسيحيين يصيرك ذلك، وما هي الكنيسة التي تصبح عضوا فيها؟ (ا) نفس الكنيسة كما في القرن الأول، (ب) إحدى الطوائف الحديثة، (ج) لا أحد يعرف.

في أي وقت وفي أي مكان، إذا أطاع الإنسان الإنجيل فقط، فإنه يصبح مسيحيا، مثله تماما مثل الناس في القرن الأول. لم يكن أي منهم عضوا في أي من الطوائف الحديثة، مثلما لا ينبغي للناس اليوم أن يكونوا. سيضيف الرب اليوم الأعضاء إلى كنيسته، تماما كما فعل في القرن الأول (كتاب أعمال الرسل ٢: ٤٧). بعدها يجب على أولئك الذين نالوا الخلاص أن يعملوا ويتعبدوا مع كنيسة محلية مخلصة.

خاتمة

إذا شاء الناس أن يخلصوا، فيجب عليهم أن يكونوا أعضاء في كنيسة الرب الحقيقية الوحيدة. توجد حاليا تجمعات محلية مؤمنة من شعب الله في الآلاف من المجتمعات في جميع أنحاء العالم. أينما كانوا، فهم جميعا يسعون إلى إتباع كلمة الله ببساطة دون أية تغييرات بشرية. تلقى أعضاء هذه الكنائس الغفران بتواضع عن طريق دم يسوع وفقا للإنجيل. إنهم يتبعون الكتاب المقدس في الاسم، النشأة، العبادة، العمل، والتنظيم.

بما أن الخلاص مجاني للجميع، فإنك أنت أيضا تستطيع أن تطيع الإنجيل وتدخل في كنيسة يسوع الحقيقية (إنجيل متي ٢٨: ١٨ـ ٢٠؛ رسالة بولس إلى أهل رومية ١: ١٦؛ كتاب أعمال الرسل ٢: ٣٩؛ رسالة بولس إلى تيطس ٢: ١١، ١٢؛ رسالة بطرس الثانية ٣: ٩).

هل تؤمن بالحقائق المعروضة في هذا الدرس؟ هل سوف تستسلم إلى أوامر يسوع اليوم؟

الإجابات الصحيحة على الأسئلة هي على النحو التالي:

*١* = ا، *٢* = ب، *٣* = ب، *٤* = ب، *٥ * = ا، *٦* = ج، *٧* = ا، *٨* = ج، *٩* = ب، *١٠* = ا، *١١* = ج، *١٢* = ا، *١٣* = ب، *١٤* = ب، *١٥* = ج، *١٦* = ب، *١٧* = ب، *١٨* = ا، *١٩* = ب، *٢٠* = د، *٢١* = ب، *٢٢* = ب، *٢٣* = د، *٢٤* = ج، *٢٥* = ب، *٢٦* = ا، *٢٧* = ا، *٢٨* = ب، *٢٩* = ج، *٣٠* = ج، *٣١* = ب، *٣٢* = ب، *٣٣* = ا، *٣٤* = ب، *٣٥* = ا، *٣٦* = ب، *٣٧* = ج، *٣٨* = ب، *٣٩* = ج، *٤٠* = ج، *٤١* = ب، *٤٢* = ا، *٤٣* = ا، *٤٤* = ا، *٤٥* = د، *٤٦* = ج، *٤٧* = ب، *٤٨* = ج، *٤٩* = ا، *٥٠* = ا، *٥١* = ب، *٥٢* = ج، *٥٣* = ج، *٥٤* = ب، *٥٥* = د، *٥٦* = ب، *٥٧* = ب، *٥٨* = ب، *٥٩* = ب، *٦٠* = ب، *٦١* = ا، *٦٢* = ب، *٦٣* = ب، *٦٤* = ا، *٦٥* = ب، *٦٦* = ب، *٦٧* = ب، *٦٨* = ج، *٦٩* = ب، *٧٠* = ب، *٧١* = ا، *٧٢* = ج، *٧٣* = ا، *٧٤* = ج، *٧٥* = ج، *٧٦* = ا

حقوق الطبع محفوظة ديڤيد إي. ﭙرات ١٩٩٠، ١٩٩٨

يسمح للأفراد وكذلك للكنائس المحلية بتوزيع هذا المقال كنسخة مطبوعة أو كبريد الكتروني، بشرط أن يستنسخ بكامله حرفيا وبدون تغيير المحتوى أو تحريف المعنى بأي طريقة كانت، وبشرط أن يظهر اسم المؤلف وعنوان صفحتنا الالكتروني بصورة واضحة (David E. Pratte, https://gospelway.com)، وبشرط عدم فرض أجور مادية من أي نوع كان لهذه المواد. تستطيع الصفحات الالكترونية أن تتبادل الاتصال مع هذه الصفحة ولكن لا يسمح لأي منها أن تعيد إنتاج هذا المقال على صفحات الكترونية أخرى.

اضغط هنا لدراسة الإنجيل باللغة الانجليزية

 

عد إلى الصفحة الرئيسية من أجل مقالات أخرى لدراسة الإنجيل باللغة العربية.

ترجمة ساهرة فريدريك

Please bookmark our site in your favorites.

THE GOSPEL WAY | COURSES / COMMENTARIES, etc. | BIBLE | SALVATION | CHURCH | CHRISTIAN'S LIFE | GOD | MORALITY | MANKIND | INVITATIONS | FAMILY | CREATION | AUDIO | ARTICLES | TOPICS | RELIGIONS | PUBLICATIONS | VIDEO | GOVERNMENT | EMAIL ARTICLES

Subscribe to our free Bible study email lists. E-mail us at the Gospel Way Gospelway icon

We welcome links to us from other sites :
gospelway.com - The Gospel Way: Free Bible Study Materials & Guides

See our Frequently Asked Questions (FAQ) if you have questions about our site.

Scripture quotations are generally from the New King James Version (NKJV), copyright 1982, 1988 by Thomas Nelson, Inc. used by permission. All rights reserved.

Hit-meter: 51508943