هل يسوع هو حقا ربك؟

معنى التلمذة الحقيقية

لماذا ينبغي عليك أن تتبع يسوع المسيح بوصفه ربا (سيدا وحاكما) في حياتك؟ لماذا ينبغي أن تكون التلمذة له على رأس الأولويات في حياتك؟ هذه دراسة عن تعاليم يسوع كما يكشف عنها الإنجيل، لاتخاذها كسلطة شرعية أو كدليل في حياة التلاميذ. نحن نؤكد على ضرورة الامتثال للكتاب المقدس بدلا من الحكمة البشرية كما تكشف عنها العقائد، التقاليد، مذهب الأسرة، المشاعر، أو قوانين الكنيسة، هل أنت تلميذ حقيقي صادق الولاء للمسيح؟ 

مقدمة :

ما عاش على الأرض أبدا من هو أعظم من يسوع الناصري.

* دعاه ملايين الناس ربا لهم.
* يقاس التاريخ كله من وقت ولادته.
* كشف عن أعلى معيار للسلوك الأخلاقي عرف على الإطلاق.
* لا يزال الإنجيل الذي يدون كلماته، من أفضل الكتب المعروفة وأشدها تأثيرا في البلدان المتحضرة منذ ما يقرب من ألفي عام.  

من المؤكد أن يسوع يستحق اهتمامنا البالغ.

الغرض من هذه الدراسة هو تأمل الأسباب التي توجب تكريمه بوصفه الرب، وما هو المعنى الحقيقي لكوننا تلاميذه.

هل ينبغي علينا أن نطيع بشارة المسيح كما يكشف عنها الكتاب المقدس، باعتبارها الدليل ومعيار السلطة في حياتنا، بدلا من المعايير الأخرى كالقوانين والتوجيهات التي يبتدعها البشر، عقائد الكنسية، التقاليد، مذهب الأسرة، إلى آخره؟

سوف نبدأ ببعض التعريفات.

تعني كلمة "رب"، شخص ذو سلطة على الآخرين؛ سيد، رئيس، أو حاكم. [إنجيل متي ٢٨: ١٨ـ ٢٠، رسالة بولس إلى أهل أفسس ١:١٩ـ ٢٣؛ إنجيل لوقا ٦:٤٦]

تعني كلمة "تلميذ"، تابع، مريد، طالب، متعلم ـ الشخص الذي يتقيد بتعاليم سيده. [إنجيل متي ١٠:٢٤، ٢٥؛ ١٦:٢٤]

بينما تتأمل في سيادة يسوع، يرجى مطالعة >>>الآيات المشار إليها<<< في إنجيلك. ثم الإجابة عن الأسئلة المؤشرة أرقامها بالطريقة التالية (*١*، *٢*، إلى آخره). ملاحظة: توجد قائمة بالإجابات الصحيحة لهذه الأسئلة في نهاية الدرس، وشكرا.


١. لماذا ينبغي أن يكون يسوع سيدا لحياتك؟


لماذا يجب عليك إتباع يسوع بدلا من شخص آخر؟

ا. يسوع هو مخلصنا

"هو الذي يخلص شعبه من خطاياهم" (إنجيل متي ١:٢١). الخطيئة هي تمرد على شريعة الله (رسالة يوحنا الأولى ٣:٤). لاحظ كيف يخلص يسوع البشر.

>>> اقرأ رسالة بولس إلى أهل رومية ٣:٢٣؛ ٦:٢٣ <<<  

*١* كم من الناس يرتكبون الخطايا؟ (ا) البعض، (ب) الأغلبية، (ج) الجميع.

*٢* ما هي عاقبة الخطيئة؟ (ا) الموت، (ب) المسرة، (ج) الحياة.

*٣* من خلال من نستطيع الحصول على الحياة الأبدية؟ (ا) محمد، (ب) يسوع، (ج) والدينا.

 نحن جميعا نستحق العقوبة الأبدية لأننا قد عصينا الله. نحن بحاجة إلى الخلاص من هذه العقوبة. يسوع هو مخلصنا لأنه يستطيع أن يمنحنا الحياة الأبدية بالرغم من خطايانا.

>>> اقرأ رسالة بولس إلى أهل رومية ٥:٦ـ ٩ <<<

*٤* ماذا فعل يسوع ليخلصنا؟ (ا) قدم القرابين، (ب) صلى إلى الله، (ج) مات من أجلنا.

*٥* عن أي من صفات الله يكشف هذا؟ (ا) عن حبه، (ب) عن عدم اكتراثه، (ج) عن ضعفه، (د) جميع ما تقدم.

*٦* هل أنت مذنب بارتكاب الخطيئة؟ عندما مات يسوع، هل فعل ذلك من أجلك؟ (ا) نعم، (ب) لا.

"وحمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة" (رسالة بطرس الأولى ٢:٢٤). جميعنا أخطأنا، لذلك نستحق العقاب، لكن يسوع الذي لم يخطأ، مات من أجلنا كي يغفر لنا وننال الحياة الأبدية.

>>> اقرأ إنجيل متي ٢٧:٢٢ـ ٣٥، ٥٠ ـ ٥٤ <<<

*٧* عندما عانى يسوع، من أجل خطيئة من كان يعاني؟ (ا) خطاياه الشخصية، (ب) خطايا أشخاص آخرين، بما فيهم أنا وأنت؟

"وليس بأحد غيره الخلاص لأنه ليس اسم آخر تحت السماء ممنوحا للناس به ينبغي أن نخلص" (كتاب أعمال الرسل ٤: ١٢). لا أحد غير يسوع يستطيع أن يقرر كيف يمكننا الحصول على الحياة الأبدية. [طالع أيضا إنجيل يوحنا ٣: ١٦؛ ٦: ٦٨؛ ١٤: ٦؛ ٤: ٤٢؛ رسالة بولس إلى أهل أفسس ١: ٧]

ب. يسوع هو ابن الله السماوي

قال ألآب عن يسوع، "هذا هو ابني الحبيب، الذي به سررت، فله اسمعوا!" ( إنجيل متي ١٧: ٥). [الرسالة إلى العبرانيين ١:١، ٢؛ ٢:١]

>>> اقرأ إنجيل يوحنا ٢٠:٢٦ـ ٣١ <<<

*٨* كيف عرف توما أن يسوع قد أقيم من الموت؟ (ا) رآه ولمسه، (ب) سمع عنه فقط، (ج) رأى ذلك في المنام.

*٩* اعترف توما بأن يسوع هو؟ (ا) نبي، (ب) رجل صالح، (ج) رب وإله.  

*١٠* كيف يمكننا أن نؤمن بأن يسوع هو رب وإله على الرغم من عدم رؤيتنا له؟ (ا) بالتخمين، (ب) بفحص الأدلة في الإنجيل، (د) من خلال كلام الواعظ عنه.

رغم موت يسوع، فقد أقيم من الموت. تثبت قيامته مع المعجزات الأخرى والنبوءات التي حققها، أنه ابن الله (قارن كتاب أعمال الرسل ٢: ٢٢ـ ٣٦؛ رسالة بولس إلى أهل رومية ١: ٤؛ رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١٥: ١ـ ٨). لأنه ابن الله، فقد أعطي "كل سلطان في السماء والأرض"، يجب علينا بالتالي أن نطيع أوامره ( إنجيل متي ٢٨: ١٨ـ ٢٠). [طالع أيضا إنجيل متي ١٦: ١٥ـ ١٧؛ إنجيل يوحنا ١: ١ـ ١٨؛ رسالة بولس إلى أهل فيليبي ٢: ٥ ـ ١١؛ رسالة بولس إلى أهل كولوسي ٢: ٩]

ج. سوف يكون يسوع دياننا

سيعود يسوع ثانية يوما ما ليدين جميع البشر.

>>> اقرأ رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ٥:١٠<<<

*١١* كم من البشر سوف يدانون؟ (ا) جميعهم، (ب) معظمهم، (ج) لا أحد.

*١٢* من الذي سوف يديننا؟ (ا) كاهننا، (ب) بوذا، (ج) يسوع.

*١٣* على أي أساس سوف يقرر يسوع مكافأتنا؟ (ا) ما فعله والدينا، (ب) ما فعله آدم، (ج) ما فعلناه نحن، (د) جميع ما تقدم.

سوف تديننا كلمة يسوع في اليوم الأخير (إنجيل يوحنا ١٢: ٤٨). نحن بحاجة إلى معرفة إرادته وإتباعها حتى نكون متهيئين. [طالع كتاب أعمال الرسل ١٧:٣٠، ٣١؛ إنجيل متي ٢٥:٣١ـ ٤٦، رؤيا يوحنا ٢٠:١١ـ ١٥]

>>> اقرأ إنجيل متي ٧:١٣ـ ١٥، ٢١ـ ٢٧<<<

*١٤* ما هو المصير النهائي الذي ينتظرنا؟ (ا) إما الحياة الأبدية أو الفناء الأبدي، (ب) الجميع يذهب إلى الجنة، (ج) الموت هو نهاية الوجود.

*١٥* كم من الناس يتبعون الطريق الرحب؟ (ا) قلة، (ب) كثرة، (ج) لا أحد.

*١٦* كم من الناس يتبعون الطريق الضيق؟ (ا) الجميع، (ب) الغالبية، (ج) القليل.

*١٧* ماذا يجب علينا أن نعمل لندخل ملكوت السماء؟ (ا) أن يكون لدينا إيمان فقط، (ب) أن ندعو يسوع "رب"، (ج) أن نعمل إرادة الله، (د) أن نكون متدينين فقط.

يجب أن نصغي إلى يسوع في كل ما يعلمنا إياه وإلا فإننا نهلك (كتاب أعمال الرسل ٣: ٢٢، ٢٣). في الدين، كما في الكثير من مجالات الحياة، يوجد حق وباطل، صح وخطأ. على سبيل المثال، ٢+ ٢= ٤، الضوء الأحمر يعني قف، إلى آخره. أي إجابات أخرى على هذه الأسئلة تكون خاطئة. كذلك في الدين، تعاليم يسوع هي حق، وأي شيء مختلف هو باطل. [طالع أيضا رسالة يوحنا الأولى ٤:١، ٦؛ رسالة بولس الثانية إلى تيموثاوس ٤:٢ـ ٤؛ رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ١١:١٣ـ ١٥؛ رسالة بولس الثانية إلى أهالي تسالونيكي ١:٦ـ ٩]


٢. كيف ينبغي أن تؤثر ربوبية يسوع على حياتك؟


يقول كثيرون أن يسوع هو رب، مع ذلك لا يبدو أن لهذا أي تأثير على طريقة معيشتهم. حتى أن بعض الجماعات تعلم أن يسوع سوف يخلص جميع الذين يؤمنون بأنه المخلص، حتى إذا لم يطيعوه. ما هو المعنى الحقيقي لإتباع يسوع كرب؟ كيف سيغير ذلك من نظرتك إلى الحياة؟ هل يمكن للمرء أن يخلص دون أن يطيع يسوع؟

ا. يجب على التلميذ أن يتعلم وأن يطيع إرادة سيده.

ليس بإمكان المرء أن يكسب الخلاص، لكن هناك بعض الشروط التي تؤهلنا، عند الوفاء بها، من أن نصبح وأن نبقى تلاميذ يسوع.

>>> اقرأ إنجيل يوحنا ٨ :٣١، ٣٢ <<<

*١٨* ماذا يجب علينا أن نعمل لنغدو تلاميذ يسوع؟ (ا) أن نؤمن به فقط، (ب) أن نعرف إرادته فقط، (ج) أن نعرف إرادته وأن نعمل بها (أن نلتزم بها).  

*١٩* بماذا تعود علينا كلمة يسوع، إذا كنا نعرفها ونعمل بها (لاحظ أيضا آية ٣٤)؟ (ا) تحررنا من الخطيئة، (ب) تجعلنا أبرارا في نظر أنفسنا، (ج) تجعلنا نعتقد بأننا قد نلنا الخلاص، (د) جميع ما سبق.

لكي نتحرر من الخطيئة، يجب علينا أن نطيع يسوع من القلب (رسالة بولس إلى أهل رومية ٦: ١٦ـ ١٨). يجب على التلميذ أن يؤمن بسيده بصدق، لكن النوع الوحيد من الإيمان الذي يكافئه الله هو إيمان الطاعة (الرسالة إلى العبرانيين ١٠:٣٩؛ ١١:٦ـ ٨، ٣٠). [طالع أيضا رسالة بولس إلى أهل غلاطية ٥ :٦؛ رسالة يعقوب ٢:١٤ـ ٢٦؛ إنجيل يوحنا ١٢:٤٢، ٤٣؛ إلى آخره]

>>> اقرأ إنجيل لوقا ٦:٤٦ <<<

*٢٠* إذا كنا لا نطيع يسوع، فهل هو حقا ربنا؟ (ا) نعم، (ب) لا.

*٢١* ماذا ينبغي علينا أن نعمل، إذا كنا نمارس فعلا ليس مذكورا في الإنجيل؟ (ا) أن نتخلى عن خدمة الله، (ب) أن نبحث عن الواعظ الذي يبرر تلك الممارسة، (ج) أن نكف عن ممارسة ذلك الفعل.  

نحن ننقي نفوسنا بطاعة الحق (رسالة بطرس الأولى ١:٢٢ـ ٢٥). يسوع هو "سبب الخلاص الأبدي لجميع الذين يطيعونه" (الرسالة إلى العبرانيين ٥: ٩). لكي يغفر لنا ونصبح تلاميذ يسوع يجب علينا أن: نؤمن بيسوع، نتوب عن الخطيئة، نعترف بيسوع، ونتعمد ( إنجيل مرقس ١٦: ١٥، ١٦؛ كتاب أعمال الرسل ٢: ٣٨؛ ٢٢:١٦؛ ١٧:٣٠؛ رسالة بولس إلى أهل رومية ١٠:٩، ١٠؛ ٦:٣، ٤؛ إلى آخره) ثم يجب علينا أن نواصل خدمة يسوع بإخلاص مدى الحياة.    

[طالع أيضا كتاب أعمال الرسل ١٠:٣٤، ٣٥؛ رسالة يعقوب ١:٢١ـ ٢٥؛ إنجيل متي ٧:٢١ـ ٢٧؛ رسالة بولس إلى أهل رومية ٢:٥ ـ ١١؛ رسالة بولس الثانية إلى أهالي تسالونيكي ١: ٨، ٩؛ رسالة يوحنا الأولى ٢:٣ـ ٦، ١٧؛ ٣:٦ـ ١٠]

ب. يجب على التلميذ أن يحاكي سيده.

>>> اقرأ إنجيل لوقا ٦:٤٠ <<<

*٢٢* من هو الذي يحتل المقام الأعلى؟ (ا) التلميذ، (ب) السيد.

*٢٣* ما هو هدف التلميذ أو التابع؟ (ا) أن نعيش كما يروق لنا وأن نقضي وقتا ممتعا، (ب) أن نحاكي سيدنا (المعلم)، (ج) أن نكدس الثروات.

لكي نكون تلاميذ يسوع، يجب أن ننكر ذاتنا ونتبعه (إنجيل متي ١٦:٢٤، ٢٥). يتوق الكثيرون إلى المغفرة والنعم التي تفيضها التلمذة، لكنهم لا يرغبون في العيش بحسب تعاليم يسوع والتخلي عن رغباتهم الشخصية. هذه ليست تلمذة حقيقية.

>>> اقرأ رسالة بطرس الأولى ٢:٢١ـ ٢٤ <<<

*٢٤* ماذا عمل يسوع من أجلنا؟ (ا) ضرب لنا مثالا رائعا لنحتذي به، (ب) عمل ما يسره بغض النظر عن تأثير ذلك على الآخرين، (ج) رفض أن يموت لأنه كان بريئا، (د) جميع ما سبق.

*٢٥* كيف عاش يسوع؟ (ا) بأنانية، (ب) بطريقة شريرة، (ج) بلا خطيئة.

مات يسوع لكي لا نحيا لأنفسنا فيما بعد، "بل للذي مات" ثم قام (رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ٥ : ١٥). وهب يسوع حياته كي ننال الحياة الأبدية بدلا عن العقوبة الأبدية. أقل ما يمكننا عمله هو أن نحبه بما يكفي لإتباع مثاله. في كل ظرف يجب علينا أن نسأل أنفسنا، "كيف يمكن ليسوع أن يتصرف في مثل هذا الظرف؟" ثم نتصرف كما كان سيفعل. [طالع أيضا رسالة بولس إلى غلاطية ٢:٢٠؛ رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١١: ١]

ج. يجب على التلميذ أن يضع إرادة سيده أولا.

غالبا ما تنطوي الاختيارات في الحياة على تحديد الأولويات. كيف أقضي وقتي، ماذا يمكنني أن أفعل بقدراتي، أموالي، إلى آخره؟ يجب أن تحتل خدمة يسوع وعمل إرادته المقام الأول على الدوام في حياة تلميذ يسوع. من لم يكن مستعدا لتقديم هذه التضحية، لا يمكنه أن يكون تلميذا ليسوع.

>>> اقرأ إنجيل لوقا ١٤:٢٦ـ ٣٣ <<< (قارن إنجيل متي ١٠:٣٤ـ ٣٨).

*٢٦* هل ينبغي للإنسان أن يسارع إلى التلمذة دون تفكير جدي؟ (ا) نعم، (ب) لا.

*٢٧* ما الذي يجب على الإنسان أن يكون مستعدا للتخلي عنه ليكون تلميذا ليسوع؟ (ا) الأحباء، (ب) الممتلكات، (ج) حياته، (د) جميع ما تقدم.

يجب أن نقرب أجسادنا "ذبيحة حية، مقدسة، مرضية عند الله ... ولا تتشبهوا بهذا الدهر، بل تحولوا إلى صورة أخرى بتجديد عقولكم ..." (رسالة بولس إلى أهل رومية ١٢:١، ٢). التلمذة هي تضحية تامة، تحول تام في الذات، التزام تام مدى الحياة. يجب أن يحتل يسوع موقع الصدارة فوق كل ما عداه. عندما ندرك ما فعله يسوع من أجلنا، لا تصبح مثل هذه الطلبات غير معقولة.

>>> اقرأ إنجيل متي ٦:٢٤، ٣٣ <<<

*٢٨* كم سيد روحي (أرباب) يستطيع الإنسان أن يخدم؟ (ا) اثنان، (ب) بقدر ما يبتغي، (ج) واحد فقط.

*٢٩* ماذا يجب أن يكون شغلنا الشاغل في الحياة؟ (ا) المال، (ب) المتعة، (ج) ملكوت الله وبره.  

"إذن، إن كان أحد في المسيح، فهو خليقة جديدة؛ قد مضى القديم؛ وها إن كل شيء قد تجدد" (رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ٥ :١٧). قرار التلمذة ليسوع هو من أهم القرارات في الحياة بسبب وقعه العميق على نظرتنا الشاملة إلى الحياة وعلى كل جانب من جوانبها. أي شيء أقل من هذا ليس تلمذة حقيقية.

[طالع أيضا إنجيل مرقس ١٠: ٢٨ـ ٣٠؛ رؤيا يوحنا ٢:١٠؛ رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ٦:١٩، ٢٠؛ ١٥: ٥٨؛ رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ٨ : ٥، رسالة بولس إلى أهل رومية الفصل السادس؛ رسالة بولس إلى أهل كولوسي الفصل الثالث؛ إنجيل يوحنا ١٥: ٨]


٣. كيف يمكننا أن نعرف إرادة يسوع؟


ينبغي أن يكون يسوع ربنا، لكنه لم يعد موجودا على الأرض ليعلمنا شخصيا. أين يمكننا أن نذهب اليوم لنعرف إرادته؟

ا. دونت تعاليم يسوع في الإنجيل.

أرسل يسوع الروح القدس ليرشد الرسل إلى جميع الحق (إنجيل يوحنا ١٦: ١٣؛ قارن إنجيل لوقا ١٠: ١٦). دون الرسل الرسالة التي تلقوها من الروح القدس في الكتاب المقدس.

>>> اقرأ رسالة بولس الثانية إلى تيموثاوس ٣:١٦، ١٧ <<<

*٣٠* ما هو أصل الكتاب المقدس؟ (ا) من وحي الله، (ب) لفقه أشخاص أذكياء، (ج) اختلقته كنيسة ما.  

*٣١* ما هو نفع الكتاب المقدس؟ (ا) التعليم والتأديب في البر، (ب) التوبيخ والتهذيب، (ج) يؤهلنا بالكامل لكل عمل صالح، (د) جميع ما تقدم.   

*٣٢* هل يكون الإنجيل "نافعا" في إرشادنا وتأهيلنا لكل عمل الصالح إن لم نتمكن من فهمه؟ (ا) نعم، (ب) لا.

*٣٣* هل نحن بحاجة، بالإضافة إلى الإنجيل، إلى دليل ديني آخر يعرفنا إرادة الله؟ (ا) نعم، (ب) لا.

يضم الكتاب المقدس وصايا الله، وليس وصايا البشر (رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١٤:٣٧). إنه يكشف عن الحق كله، فلا يستطيع أحد اليوم أن يأتي بأعمال بر ليست في الإنجيل. ومن حيث أن الله ليس إله فوضى (رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١٤:٣٣)، يمكننا لذلك أن نفهم الإنجيل (إنجيل مرقس ٧:١٤).  

[طالع أيضا إنجيل متي ١٠:١٩، ٢٠؛ رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ٢:١١ـ ١٣؛ رسالة بولس إلى أهل غلاطية ١:١١، ١٢؛ رسالة بولس إلى أهل أفسس ٣:٣ـ ٥؛ ٥ :١٧؛ رسالة بطرس الثانية ١:٢١؛ كتاب أعمال الرسل ٢٠:٢٠، ٢٧؛ ١٧:١١؛ إنجيل يوحنا ١٤:٢٦؛ نبوءة أشعيا ٥٥ :١١]

ب. حافظ الله على دقة الإنجيل.

يتساءل البعض أحيانا عما إذا كان الإنجيل قد نقل إلينا بدقة بحيث أننا نتبع اليوم تعاليم يسوع كما أعطيت في الأصل.

>>> اقرأ رسالة بطرس الأولى ١:٢٢ـ ٢٥<<<

*٣٤* كيف نستطيع أن نطهر نفوسنا؟ (ا) بعمل ما يروق لنا فقط، (ب) بمجرد الإيمان بيسوع، (ج) بإطاعة الحق.

*٣٥* ما هو الزرع الذي قد ولدنا منه ثانية؟ (ا) كلمة الله، (ب) تعاليم من صنع البشر، (ج) آرائنا الشخصية، (د) غير مهم.

*٣٦* إلى متى ستبقى كلمة الله؟ (ا) إلى الأبد، (ب) ألف سنة، (ج) فقدت الكلمة في العصور الوسطى.

قصد الله أن يسلم الإيمان إلى شعبه "مرة" واحدة فقط (رسالة يهوذا ٣). قام الله بهذا في القرن الأول، ثم حفظ ذلك الوحي على مر العصور إلى يومنا هذا. ليست هناك حاجة إلى تسليمه مرة أخرى. [طالع أيضا رسالة يوحنا الثانية ٢؛ سفر المزامير ١٢:٦، ٧؛ الرسالة إلى العبرانيين ١٢:٢٧]

ج. قوانين العهد الجديد فقط هي نافذة المفعول اليوم.

ماذا عن الوصايا التي كشف عنها العهد القديم؟ هل لازالت ملزمة للناس اليوم؟ هل يجب أن نقدم القرابين، نستريح من العمل في اليوم السابع، إلى آخره، بحسب الناموس القديم؟

>>> اقرأ رسالة بولس إلى أهل رومية ٧:٢ـ ٦ <<<

*٣٧* متى تتحرر المرأة من زوجها؟ (ا) عند طلاقها من زوجها، (ب) عندما تعتنق المسيحية، (ج) عندما يموت زوجها.

*٣٨* ما هي علاقتنا بالناموس؟ (ا) يجب أن نخضع له، (ب) قد تحررنا منه وصرنا للمسيح، (ج) ينبغي الالتزام بجزء منه.

أزال يسوع العهد الأول لكي يقيم العهد الثاني (الرسالة إلى العبرانيين ١٠:٩، ١٠). خص الله العهد القديم بالشعب الإسرائيلي فقط كناموس لهم وحتى موت يسوع فقط. [طالع أيضا الرسالة إلى العبرانيين ٧:١١ـ ١٨؛ ٨: ٨ ـ ١٣؛ ٩:١ـ ٤؛ رسالة بولس إلى أهل غلاطية ٣:٢٣ـ ٢٥؛ ٥ :١ـ ٦؛ رسالة بولس إلى أهل كولوسي ٢:١٤ـ ١٧]

سجلت تعاليم يسوع لجميع الشعوب في يومنا هذا في العهد الجديد، البشارة. إنه كشف كامل، مفهوم، وصحيح عن إرادة يسوع. إنه "قوة الله للخلاص" (رسالة بولس إلى أهل رومية ١:١٦). إنه "ناموس الحرية الكامل" (رسالة يعقوب ١:٢٥).


٤. هل ينبغي لنا أن نتبع قوانين من صنع البشر؟


لا تستمد الكثير من المنضمات والممارسات الدينية الحديثة سلطتها من البشارة. بما أن العهد الجديد يؤهلنا لكل عمل صالح، فلا يمكن لهذه الممارسات التي لم يرخص بها هناك أن تكون من يسوع. لذلك، فلابد أن تكون من مصدر بشري [قارن إنجيل متي ٢١: ٢٥].

ا. ما هو رأي يسوع في إتباع تعاليم الإنسان؟  

>>> اقرأ إنجيل متي ١٥:٩، ١٤ <<<

*٣٩* كيف يصف يسوع العبادة القائمة على تعاليم الإنسان؟ (ا) باطلة، (ب) مقبولة، (ج) غير مهم.

*٤٠* ماذا يحدث لنا إذا اتبعنا تعاليم البشر؟ (ا) نذهب إلى السماء، (ب) نسقط في حفرة، (ج) ننال فرصة ثانية بعد الموت.

لا يستطيع الإنسان أن يعرف ما يرضي إرادة الله بغير وحي من الله حيث أن الإنسان ليس معصوما من الخطأ. "ليس للبشر طريقه وليس للإنسان أن يسير ويسدد خطواته" (نبوءة إرميا ١٠:٢٣). لا يمكننا معرفة ما يرضي الله إلا بإتباع تعاليم يسوع.  

>>> اقرأ رسالة بولس إلى أهل غلاطية ١:٦ـ ٩<<<

*٤١* ما هو الإثم الذي ارتكبه أهالي غلاطية؟ (ا) إتباع الإنجيل. (ب) إتباع بشارة أخرى، (ج) إنكار وجود الله.

*٤٢* ما هو حال من يدعو إلى بشارة مختلفة؟ (ا) ملعونا، (ب) مباركا، (ج) خاطئا، لكنه يخلص على الرغم من ذلك.

يعتقد بعض الناس بأن الله سوف يقبل أي شيء يظنون أنه "صالح". "رب طريق يستقيم في عيني الإنسان وأواخره طرق إلى الموت" (سفر الأمثال ١٤: ١٢). "كل من تعدى ولم يثبت على تعليم المسيح فليس الله له ومن ثبت على التعليم فله ألآب والابن كلاهما" (رسالة يوحنا الثانية ٩).

إذا اتبعنا يسوع كرب، يجب علينا ألا نفعل سوى الأشياء التي علمها في كلمته. إتباعنا لممارسات لم يأذن بها، هو إظهار لعدم احترامنا لسيادته. يدل عملنا هذا على إتباع الناس بدلا من إتباع يسوع. حقيقة أن يسوع لم يصرح في أي مكان في الإنجيل بما يمنعنا من المشاركة في نشاط ما، لا يعني بالضرورة أن هذه الممارسة مقبولة. بدلا من ذلك علينا أن نسأل أنفسنا، "أين قال يسوع أن بإمكاننا عمل هذا؟" إن لم يرخص لنا بذلك في كلمته، ينبغي ألا نتعاطاه.

[طالع أيضا رؤيا يوحنا ٢٢: ١٨، ١٩؛ رسالة بولس إلى أهل كولوسي ٣:١٧؛ سفر الأمثال ٣: ٥، ٦؛ رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ١٠:١٢، ١٨؛ رسالة بطرس الأولى ٤:١١؛ رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١: ١٨ـ ٢٥]

ب. أمثلة عن بعض الأعراف البشرية في الدين

يقبل كثير من الناس ببعض الممارسات الدينية دون أن يدركوا سبب قبولهم لها. فهم غالبا ما يتبعون أعرافا بشرية مثل تلك التي نحن بصدد تأملها. (علما أن بعض الأمور التي نحن بصدد ذكرها لها الحق في الوجود، لكن الخطر يكمن في النظر إليها كعرف يتبعه الناس لتحديد ما يؤمنون به أو يمارسونه). يرجى التأمل في الإرشادات التالية التي يتبعها بعض الناس، بالمقارنة مع مقاطع الكتاب المقدس التي سبق دراستها. 

مذهب الأسرة

يعتقد بعض الناس، "طالما أنه مقبول بما فيه الكفاية لأمي ( أو زوجتي، إلى آخره) فهو مقبول بما فيه الكفاية بالنسبة لي أيضا". يجعل هذا من العائلة مصدرا للسلطة بدلا من يسوع. ينبغي لنا أن نتهلل إذا كانت أسرنا تتبع الإنجيل، لكن معظم الأسر هي على خطأ (إنجيل متي ٧:١٣، ١٤). اضطر جميع الذين اعتنقوا المسيحية في العهد الجديد على وجه التقريب إلى ترك مذاهب أسرهم. [لاحظ إنجيل متي ١٠:٣٤ـ ٣٧؛ كتاب أعمال الرسل ٥ :٢٩، رسالة بولس إلى أهل غلاطية ١:١٣، ١٤]

*٤٣* إذا كانت أسرنا مستغرقة في ممارسات لا وجود لها في الإنجيل، هل ينبغي لنا المشاركة في ما يفعلون؟ (ا) نعم، (ب) لا.  

الضمير، المشاعر، الإخلاص

نحن بحاجة إلى الضمير الحي والإخلاص، لكن هذا قد يصبح المعيار الوحيد الذي يتبعه البعض. "اتبع فقط ما يمليه عليك ضميرك. لا يهم ما تؤمن به طالما أنك مخلص".

يتبع بعض الناس ضمائرهم بإخلاص لكنهم مع ذلك على خطأ، كما في حالة شاول ـ كتاب أعمال الرسل ٢٣: ١؛ ٢٦: ٩؛ رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس ١:١٣ـ ١٥. يخبرك ضميرك فقط ما إذا كان فعلك موافقا لما تؤمن بأنه حق أم لا. مثل عقارب الساعة، هل يمكنك الوثوق بها ما لم يتم ضبطها بدقة. [طالع أيضا سفر الأمثال ١٤:١٢؛ ٢٨:٢٦؛ إنجيل متي ٧:٢١ـ ٢٣؛ رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ١٠: ١٨]

*٤٤* إذا كنا مخلصين حقا وكان ضميرنا حيا، هل نرضي الله باستمرارنا في ممارسات لا وجود لها في الإنجيل؟ (ا) نعم، (ب) لا.

الكهنة

يكتفي بعض الناس بقبول كلام كهنتهم فقط. "كاهني ذو ثقافة عالية وهو لن يظلني ... ". "يقول معظم العلماء ... ". يستطيع الكهنة مساعدتنا على معرفة إرادة يسوع، لكن يجب ألا يصبحوا معيارا للسلطة. يكون الكهنة على خطأ إذا اختلف تعليمهم عما قاله يسوع. [طالع أيضا كتاب أعمال الرسل ١٧: ١١؛ ٢٠: ٢٩، ٣٠؛ إنجيل متي ٧: ١٥؛ ١٥: ١٤؛ رسالة يوحنا الأولى ٤: ١، ٦؛ رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ١١: ١٣ـ ١٥]  

*٤٥* هل ينبغي لنا أن نقبل كلام كاهننا إن لم يستطع أن يرينا إياه في الإنجيل؟ (ا) نعم، (ب) لا.

عقائد الكنيسة، التقاليد، وقرارات المجالس الكنسية

تؤلف العديد من الطوائف كتبا تتبعها الجماعات كمصدر للسلطة أو كمعيار للتعليم. إذا احتوت أية عقيدة على أكثر مما في الإنجيل فقد احتوت على أكثر من اللازم. إذا احتوت أية عقيدة على أقل مما في الإنجيل فقد احتوت على أقل مما يجب. تفترض جميع العقائد البشرية وقوانين الكنيسة أن الإنسان غير المعصوم يستطيع أن يأتي بمعايير تفوق تلك التي في الإنجيل! [طالع جميع الآيات أعلاه حول الأعراف البشرية]

*٤٦* إذا دعت عقائد أو تقاليد الكنيسة إلى ممارسة ما، لم يرخص بها الإنجيل، هل ينبغي لنا ممارستها؟ (ا) نعم، (ب) لا.

خاتمة

"وما نعرف به أننا نعرفه هو أن نحفظ وصاياه" (رسالة يوحنا الأولى ٢:٣ـ ٦). التلميذ الحقيقي هو ذلك الذي يكرس حياته لخدمة إرادة سيده. يستحق منا يسوع أن نخدمه لأنه مات ليخلصنا، لأنه ابن ألآب السماوي، ولأنه سيكون في يوم ما دياننا. ألا ينبغي عليك أن تكون تلميذا له؟  

لديك خيار في أثناء حياتك أن تخدمه أم لا. إذا لم تكن تلميذا ليسوع، فهو يدعوك إلى التوبة وإلى خدمته. "إن كنتم تحبوني، حفظتم وصاياي" (إنجيل يوحنا ١٤:١٥؛ قارن رسالة يوحنا الأولى ٥ :٣). هل تحب يسوع بما فيه الكفاية كي تكون تلميذا له؟

الإجابات الصحيحة على الأسئلة هي على النحو التالي:

*١* = ج، *٢* = ا، *٣* = ب، *٤* = ج، *٥* = ا، *٦* = ا، *٧* = ب، *٨* = ا، *٩* = ج، *١٠* = ب، *١١* = ا، *١٢* = ج، *١٣* = ج، *١٤* = ا، *١٥* = ب، *١٦* = ج، *١٧* = ج، *١٨* = ج، *١٩* = ا، *٢٠* = ب، *٢١* = ج، *٢٢* = ب، *٢٣* = ب، *٢٤* = ا، *٢٥* = ج، *٢٦* = ب، *٢٧* = د، *٢٨* = ج، *٢٩* = ج، *٣٠* = ا، *٣١* = د، *٣٢* = ب، *٣٣* = ب، *٣٤* = ج، *٣٥* = ا، *٣٦* = ا، *٣٧* = ج، *٣٨* = ب، *٣٩* = ا، *٤٠* = ب، *٤١* = ب، *٤٢* = ا، *٤٣* = ب، *٤٤* = ب، *٤٥* = ب، *٤٦* = ب.

حقوق الطبع محفوظة ١٩٨٧، ١٩٩٠، ديڤيد أي. ﭘرات 

يسمح للأفراد وكذلك للكنائس المحلية بتوزيع هذا المقال كنسخة مطبوعة أو كبريد الكتروني، بشرط أن يستنسخ بكامله حرفيا وبدون تغيير المحتوى أو تحريف المعنى بأي طريقة كانت، وبشرط أن يظهر اسم المؤلف وعنوان صفحتنا الالكتروني بصورة واضحة (David E. Pratte, https://gospelway.com)، وبشرط عدم فرض أجور مادية من أي نوع كان لهذه المواد. تستطيع الصفحات الالكترونية أن تتبادل الاتصال مع هذه الصفحة ولكن لا يسمح لأي منها أن تعيد إنتاج هذا المقال على صفحات الكترونية أخرى. 

اضغط هنا لدراسة الإنجيل باللغة الانجليزية

 

عد إلى الصفحة الرئيسية من أجل مقالات أخرى لدراسة الإنجيل باللغة العربية.

ترجمة ساهرة فريدريك

Please bookmark our site in your favorites.

THE GOSPEL WAY | COURSES / COMMENTARIES, etc. | BIBLE | SALVATION | CHURCH | CHRISTIAN'S LIFE | GOD | MORALITY | MANKIND | INVITATIONS | FAMILY | CREATION | AUDIO | ARTICLES | TOPICS | RELIGIONS | PUBLICATIONS | VIDEO | GOVERNMENT | EMAIL ARTICLES

Subscribe to our free Bible study email lists. E-mail us at the Gospel Way Gospelway icon

We welcome links to us from other sites :
gospelway.com - The Gospel Way: Free Bible Study Materials & Guides

See our Frequently Asked Questions (FAQ) if you have questions about our site.

Scripture quotations are generally from the New King James Version (NKJV), copyright 1982, 1988 by Thomas Nelson, Inc. used by permission. All rights reserved.

Hit-meter: 51291927